الرئيسية » تقارير نسوية » أخبار المرأة الفلسطينية »  

صوت| القواسمة لـ"نساء إف إم": سيداو والحركة النسوية تستخدم كأداة لمهاجمة الحكومة ولتقويض سلطتها
16 كانون الثاني 2020
 

رام الله- نساء FM- أكد قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش أن قانون رفع سن الزواج دخل حيز التنفيذ منذ بداية الشهر الحالي، بعد أن أخذ مداولات ونقاشات امتدت سنين طويلة، استندت إلى مرجعيات الفقه الإسلامي التي أكدت أنه لا يخالف الشريعة الإسلامية.

جاء ذلك خلال لقائه وفدا من الهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الشمالية، ضم عددا من شيوخ ومخاتير العشائر الفلسطينية، في مقر ديوان قاضي القضاة بمدينة رام الله.

وفي السياق، طلب عدد من وجهاء محافظة الخليل من القضاة الشرعيين إلغاء القرار المنبثق عن اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، وأمهلوا السلطة حتى نهاية الاسبوع القادم ، وفي حالة عدم الاستجابة فاللقاء سيكون في الشارع.

تعقيبا على ذلك، قالت المدير العام لمؤسسة أدوار للتغير الاجتماعي سحر القواسمة، إن هذه الهجمة تأتي ضمن خطة ممنهجة تقاد من العشائر تحت حزب سياسي يستخدم القانون واتفاقية "سيداو" والحركة النسوية كأداة لمهاجمة الحكومة الفلسطينية وتقويض سلطتها وتمرير أجندة خفية داخلية لحزب سياسي ما.

وأضافت القواسمة في حديثها لـ"نساء إف إم" ضمن برنامج صباح نساء، لا استبعد أن يكون هناك تصعيد في الفترة القادمة لأن الحكومة تباشر وتشدد على تنفيذ القرار والقانون، والمطلوب حاليا أن تأخذ الحكومة الفلسطينية موقف جاد وحاسم وتساهم في تفعيل الإجراءات العملية على أرض الواقع التي تحمي المؤسسات النسوية والعاملين والعاملات فيها.

 

وتابعت: المؤسسات والحركة النسوية تعقد اجتماعات تشاورية وباتجاه تقديم شكوى لتعرضهم للتهديد، وسنستمر في تقديم برامجنا، مضيفة أن وزيرة شؤن المرأة د. آمال حمد بمشاورات مع الحكومة الفلسطينية وهناك وعود بالمضي قدما في تنفيذ مبادئ اتفاقية "سيداو" وتعزيز سيادة القانون والتي لا تتخالف مع القانون الاساسي الفلسطيني.

 للاستماع إلى المقابلة:-

 

من جهته، أكد الحاج موسى جرادات من كبار عشائر الخليل، أن هناك فئة من عشائر الخليل تنتمي لحزب سياسي معين هي من ترفض قرار رفع سن الزواج إلى 18 عاما.

وأضاف جرادات لـ"نساء إف إم" هناك عشائر تنتمي للسطلة وفئة أخرى ولاؤها للحزب السياسي، مؤكدا أهمية فتح حوار مسؤول وهادف وموضوعي يرتكز على أسس مرجعيتها الشريعة الإسلامية.

للاستماع إلى المقابلة: