الرئيسية » منوعات »  

علامات تشير إلى أن طفلك يفتقر إلى الحب
17 تشرين الثاني 2019

 

رام الله-نساءFM- حسب الخبراء ليس من المقبول على الإطلاق أن يشعر الطفل بنقص حب وحنان والديه (غيتي)

حسب الخبراء ليس من المقبول على الإطلاق أن يشعر الطفل بنقص حب وحنان والديه (غيتي)

في مجتمعنا اليوم، فقدت العديد من القيم الأساسية المتعلقة بتربية الطفل التي لا ينقلها الآباء والأمهات لأطفالهم. ولسوء الحظ، بدأت العديد من القيم تتلاشى.

وبالكاد يتلقى أطفال اليوم بعض الحب والمودة، الأمر الذي يمكن أن يلحق بهم الضرر في المستقبل القريب. إضافة لذلك، من المهم أن ينشأ الأطفال في أسرة يكون فيها الحب موجودا في جميع الأوقات مع ضرورة تجنب احتمال وجود أي نقص عاطفي.

وليس من المقبول على الإطلاق أن يشعر الطفل بنقص حب وحنان والديه. وفيما يلي، يبين الكاتب سيرجيو غاليغو أوفيرو، في تقرير نشرته مجلة "بيكيا بادريس" الإسبانية، العلامات التي تشير إلى ما إذا كان الطفل يفتقر إلى الحب والود من قبل والديه:

 علامات لنقص الحب

- يُظهر الطفل خوفا كبيرا من أن يتخلى عنه أهله أو أن يكون وحيدا. وقد يكون لهذا الشعور تأثير كبير على مر السنوات، إذ يمكن أن يولد مشاكل عاطفية ونفسية مثل عدم احترام الذات عند مواجهة أعباء الحياة.

- عندما يفتقر الطفل للحب والاهتمام المتأتي من والديه، سيحاول جذب انتباههما من خلال سلوكه السيئ، وذلك بسبب شعوره بالإهمال.

- في حال كان الطفل غير مبال ويشعر بالحزن، أو إذا كان يغضب لأتفه الأسباب أو بالكاد يُبدي اهتماما بأي شيء، فيمكن أن يكون ذلك بسبب افتقاره لحب والديه. لذلك، إذا تفطن الأولياء لهذه العلامات، فمن الضروري معالجة المسألة في أسرع وقت نظرا لأنها يمكن أن تسبب مشاكل نفسية خطيرة مثل الاكتئاب.

- تتمثل أبرز العلامات -التي تشير لمعاناة الطفل من مشاكل نفسية وعاطفية نتيجة الافتقار للعاطفة- في تراجع أدائه المدرسي وعدم اهتمامه بالدراسة.

- قد يصبح الطفل سلبيا ومتشائما فضلا عن شعوره بالنقص عندما يشعر أن والديه بالكاد يظهران حبهما واهتمامهما له. في المقابل، من الطبيعي أن يشعر الطفل في هذه السن بالسعادة والإيجابية.

من المحزن أن ينشأ عدد متزايد من الأطفال في أسرٍ تفتقر للعديد من القيم الأساسية مثل الحب والمودة والعاطفة بسبب تدني مستوى المعيشة ومشاغل الحياة.

لذلك، إذا لاحظت وجود بعض العلامات المذكورة أعلاه لدى طفلك، فلا يزال لديك فرصة لإصلاح المسألة.

المصدر : مواقع إلكترونية