الرئيسية » تقارير نسوية » نساء حول العالم »  

ميغان ماركل لنساء جنوب أفريقيا "أنا أخت لكم"
25 أيلول 2019

ميغان ماركل لنساء جنوب أفريقيا "أنا أخت لكم"

 

رام الله-نساءFM- شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك شارك هذه الصفحة عبر Messenger شارك هذه الصفحة عبر تويتر شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني شارك

عبرت ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري ابن ولي عهد بريطانيا، لسيدات وفتيات خلال زيارتها لمركز للنساء والأطفال في منطقة محرومة في جنوب أفريقيا، عن مساندتها لهن.

وقالت: "أنا هنا معكم كأم، وزوجة، وامرأة ملونة، وكأخت لكم ".

وتعد هذه الزيارة أول جولة رسمية للزوجين في الخارج مع ابنهما آرشي البالغ من العمر أربعة أشهر.

وخلال حديثها في المركز الموجود في بلدة نيانغا، حيث معدل الجريمة مرتفع، أشادت ماركل بالجهود المبذولة لمكافحة العنف ضد النساء والأطفال.

وتأتي تعليقاتها وسط تصاعد أعمال العنف ضد النساء في الآونة الأخيرة مما أثار الاحتجاجات في العديد من مناطق جنوب أفريقيا.

وقُتل حوالي 2700 امرأة و 1000 طفل على أيدي رجال في البلاد العام الماضي، كما أُبلغ عن 100 حالة اغتصاب يوميا على الأقل.

وقالت ماركل خلال زيارتها لـ "مكتب العدالة" في نيانغا، وهي منظمة غير حكومية تدعم الأطفال والشباب: "إن العمل الذي ينجز هنا يهدف للحفاظ على سلامة النساء والأطفال، وهو الأمر الذي نحتاج إليه الآن أكثر من أي وقت مضى، هذه هي القضية التي كانت في طليعة ما يشغل الناس هنا في جنوب أفريقيا وبالطبع في جميع أنحاء العالم وخاصة خلال الشهر الماضي".

كما أضافت "كونوا على يقين أنني وزوجي نتابع عن كثب معاناتكم هنا، بأفضل صورة ممكنة عن بعد".

ويعلّم المشروع الأطفال حقوقهم وكيفية التعامل مع الصدمات، بالإضافة إلى تقديم دروس للدفاع عن النفس لليافعين.

وكان الرئيس سيريل رامافوسا قد دعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة العنف، وتعهد بتخصيص مبلغ 60 مليون جنيه استرليني لاتخاذ تدابير تشمل التعليم العام، وتعزيز نظام القانون الجنائي، وزيادة العقوبات على مرتكبي الجرائم الجنسية وتوفير رعاية أفضل للضحايا.

وقال الأمير هاري أمام الحشود "لا ينبغي على أي رجل إلحاق الأذى بالنساء".

وأضاف "إن الأمر يتعلق بإعادة تعريف مفهوم الذكورة، ويتعلق بتركك بصمة خاصة ليتبعها أطفالك، بحيث يمكنك إجراء تغيير إيجابي للمستقبل".

وفي وقت لاحق، زار الزوجان متحفا مخصصا لحي كايب تاون ديستركت سيكس - وهو حي متعدد الأعراق كان يتم تجريفه من قبل سلطات الفصل العنصري في الستينيات من القرن الماضي لترسيخ حالة الفصل العنصري.

ومن المقرر أن يُطلع الزوجان على العمل الجاري للّم شمل ما يقدر بنحو 60 ألفا من السكان غير البيض الذين تم ترحيلهم قسراً من المنطقة خلال فترة الفصل العنصري.

المصدر : بي بي سي