الرئيسية » تقارير نسوية » نساء في العالم العربي »  

المغربيات ضحايا الاستغلال الجنسي والعبودية وتجارة الأعضاء
28 أيار 2019

 

وكالات- نساء FM:- دخل القانون الخاص بمكافحة الإتجار بالبشر في المغرب رقم 27.14 حيز التنفيذ، في إطار الخطوات المتتالية لمواجهة عمليات الإتجار بالبشر، والاستغلال بكافة أنواعه، سواء فيما يتعلق بعمالة الأطفال أو استغلال الفتيات، ومظاهر العبودية.

وفي هذا السياق قال عبد الإله الخضري رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، أنّ أحد أبرز أوجه عمليات الإتجار في البشر تتمثل في الهجرة غير الشرعية، خاصة أن الفتيات التي يتم تهريبهن بهذه الطريقة، يصبحن عرضة للاستغلال الجنسي أو السخرة والعبودية في الدول التي يهربن إليها، فيما تشكل تجارة الأعضاء أحد أهم المخاطر التي قد يتعرض لها المهاجر/ة غير الشرعي، إلا أن مثل هذه الحالات لم يتم رصدها في أماكن التجمع بالمغرب، بل تتم في الدول التي يصلون إليها.

ويتابع الخضري، بأن الوجه الثاني لعملية الإتجار في البشر، هو الاستغلال الجنسي سواء في الداخل أو الخارج، حيث إن المئات من الفتيات يتم نقلهن إلى بعض الدول الأوروبية والخليجية بزعم العمل في الفندقة، إلا أنهن يصبحن عرضة للاستغلال الجنسي، كما أن هناك مئات الحالات يتم رصدها سنويا من هذا النوع، فيما تعمل بعض الفتيات في السخرة في بعض الدول الخليجية، وأن البحرين والإمارات والسعودية تتصدر الدول العربية في جلب فتيات المغرب للعمل في الدعارة والسخرة، تحت مزاعم عقود عمل صورية.

ويضيف عبد الإله، أن أحد الأوجه الأخرى تتمثل في سرقات الأطفال إما للتبني أو تجارة الأعضاء، وأن عشرات الحالات يتم رصدهم سنوياً.