الرئيسية » تقارير نسوية » دراسات المرأة » صحتك »  

فترة محددة من الحمل تقلل من خطر سرطان الثدي بشكل واضح
25 تشرين الأول 2018

 

 

وكالات - نساء FM :- قال علماء إن أجساد النساء تخضع لتغيير “مؤثر” خلال أسبوع محدد من الحمل يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة.

وقد أبرزت الأبحاث السابقة كيف يمكن للنساء دون سن الثلاثين تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة عن طريق إنجاب طفل نقلاً عن موقع فيرست بوست.

أجرى خبراء في الدنمارك والنرويج دراسة تدعي أنها حددت الأسبوع الدقيق للحمل عندما يحدث التغيير وهو ال 34 الذي يؤدي لانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي لبقية حياة المرأة وفقا لتصريحات كاتب الدراسة الرئيسي لوكالة فرانس برس، مادس ميلبي.

وأضاف “إنه تغيير واضح للغاية” يستمر الحمل النموذجي لمدة 40 أسبوعًا ويعتبر الطفل المولود قبل الأسبوع 37 سابقًا لأوانه.

قام ميلبي وفريقه بدراسة قاعدة بيانات ضخمة تضم ما يقرب من أربعة ملايين امرأة في الدنمارك والنرويج تمتد إلى ما يقرب من 40 عامًا.

ووجد الباحثون أن النساء اللواتي ولدن بعد 34 أسبوعًا تراجع لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 13.6٪ مقارنةً بالنساء اللواتي لم يكن لديهن أطفال.

تعتبر العلاقة بين الحمل والحد من خطر سرطان الثدي معروفة جيدا بين الباحثين الطبيين ، الذين اقترحوا أن خلايا الثدي تغير بشكل جوهري من تكوينها خلال الحمل حيث تستعد لإنتاج الحليب.

لكن ميلبي وفريقه اكتشفوا أن الحمل الثاني أو الثالث لمدة 34 أسبوعًا على الأقل يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل أكبر.

ستسمح النتائج للعلماء بالتحقيق بشكل أفضل في العلاقة بين الحمل ومخاطر الاصابة بسرطان الثدي من خلال التركيز على نافذة ضيقة يحدث خلالها التغيير “اللافت”.

على الرغم من أن الحد من المخاطر أمر مثير ، إلا أن هناك مشكلة حيث وجد الباحثون أن الحماية الإضافية ضد سرطان الثدي لا تأتي إلا للنساء دون الثلاثين من العمر.