وزارة شؤون المرأة تعقد ورشة عمل صناع القرار في الشبكة الإعلامية في أريحا
04 تشرين الأول 2018
أريحا - نساء FM:- عقدت وزارة شؤون المرأة اليوم، في مدينة أريحا ورشة عمل صناع القرار في الشبكة الإعلامية : "سياسات اعلامية مستجيبة للنوع الاجتماعي" بمشاركة بعض من صانعي القرار في المؤسسات الاعلامية، على ان تستمر الورشة لمدة يومين بواقع ٦ ساعات يومياً.
وتهدف هذه الورشة الى مناقشة أهمية تضمين قضايا المرأة في الاعلام وخلق رؤية واضحة لدى المؤسسات الإعلامية بقضايا النوع الاجتماعي في فلسطين.
ومن المفترض ان تتطرق الورشة الى واقع النوع الاجتماعي في فلسطين ودور الإعلام في تعزيز العدالة والمساواة للنوع الاجتماعي من وسائل الاعلام المحلية والوطنية، ودوره في التوعية حول قضايا المشاركة السياسية للمرأة، على ان يخرج اللقاء بمسودة أولية لأهم معايير تقييم المنتج الإعلامي في المؤسسات المشاركة من منظور اجتماعي.
وأشارت وزيرة شؤون المرأة هيفاء الآغا في اتصال هاتفي -نظراً لتعذرها عن القدوم لظروف مرتبطة بتضييقات الاحتلال على مواطني القطاع- الى دور الاعلام الهام والقادر على التأثير والتغير والتوعية، ولذلك فإن الوزارة ترى اهمية الشراكة مع المؤسسات الإعلامية الفلسطينية ( المسموعة والمرئية والمقروءة) لرفع شأن المرأة الفلسطينية في الإعلام، بأساليب حساسة وآمنة، والابتعاد عن وتكريس الصورة النمطية للمرأة في الاعلام.
وأضافت : " وسائل الإعلام لها القدرة على أن توجه رسائلها لصالح المرأة وقضاياها وتغيير الصورة النمطية عنها إبعاد كل معاني التمييز والتفرقة التي تمارس ضدها وبالتالي هذ ما شجعنا على عقد هذا اللقاء الثاني وسيتبعه لقاءات أخرى للعاملين ومراسلي المؤسسات الاعلامية".
—
وأكدت مدير عام التأثير والاتصال في الوزارة فاطمة ردايدة في حديثها لإذاعتنا على دور المؤسسة الإعلامية في تعزيز العدالة والمساواة للنوع الاجتماعي في انتاجها الإعلامي ولهذا عملت الوزارة على التشبيك مع المؤسسات الإعلامية وتم التوقيع على ميثاق شرف ما بين وزارة شؤون المراة سابقاً مع المؤسسات الإعلامية على أن يتضمن خطابها الإعلامي قضايا مستجيبة للنوع الإجتماعي.
وأضافت إن اللقاء هو استكمال لجهد سابق قامت به وزارة شؤون المراة من نقاشات وتخطيط حول قضايا النوع الاجتماعي، واستناداً للاستراتيجية الوطنية لوزارة شؤون المرأة 2017-2022 والتي أخذت على عاتقها في هذه الاستراتيجية محاربة كافة أشكال العنف ضد المراة بالإضافة الى توجيه الإعلام بشكل يعمل على توحيد رؤياه ويتوافق بمستوياته المختلفة برسائله المتعلقة بالمرأة و قضايا النوع الاجتماعي في فلسطين .
وتابعت حديثها ان هنالك حراك نوعي لقضايا متعلقة بالمرأة وللنوع الاجتماعي وخاصة قضايا العنف المجتمعي ضد المرأة في وسائل الاعلام المحلية المختلفة مضيفة : "ربما الحراك ضئيل قليلاً ولكن بلا شك هنالك تطور ملحوظ في استجابة الاعلام لقضايا النوع الاجتماعي ونأمل ان يصبح افضل".
وخلال اللقاء الذي شاركت به إذاعة نساء أف أم شارك صانعو القرار من المؤسسات الإعلامية المختلفة برؤياهم وتساؤلاتهم حول واقع الإعلام الفلسطيني وكيف من الممكن أن يكون الحراك لتغيير نمط استجابته لقضايا النوع الاجتماعي وبالتالي الوصول لإعلام حساس بهذه القضايا.
كما وتضمن نقاشات مفتوحة من شأنها المساعدة في النهوض بواقع المؤسسات الاعلامية من ناحية طرح قضايا النوع الاجتماعي، وتعزيز العدالة والمساواة في انتاجها الاعلامي من خلال توصيات وآليات العمل التي تم طرحها من قبل المشاركين .