الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية » أخبار المرأة الفلسطينية »  

رام الله: جلسة حوار "حول المرأة الفلسطينية ما بين الإبادة الجماعية ومتطلبات الحماية والتعافي"
30 تشرين الأول 2024

 

رام الله-نساء FM- نظمت شبكة سيدات الأعمال والمهنيات – فلسطين، مع وزراتي شؤون المرأة وشـؤون القدس، اليوم الاربعاء، على هـامـش اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، والذكرى الرابعة والعشـرين لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (1325)، جلسة حوار موسعة حول "المرأة الفلسطينية ما بين الإبادة  الجماعية ومتطلبات الحماية والتعافي"، وذلك في مركز المؤتمرات بالجامعة الأمريكية في رام الله.

وقالت وزيرة المرأة منى الخليلي، في حديث مع "نساء إف إم، إن حوار اليوم يهدف الى استعراض أثار العدوان الإسرائيلي وجرائمه المستمرة على المرأة الفلسطينية وللوقوف على التدابير ومتطلبات الحماية الدولية والإقيلمية والمحلية وأوجه تمكينها والاحاطة بأبرز المستجدات  على صعيد الجهود الوطنية، وتم استعراض شهادات لنساء وشابات من غزة حول أثار العدوان عليهن.

واضافت حدث اليوم يأتي لتأكيد على أنّ المرأة الفلسطينية هي المخــزون الاستراتيجي، والقـوة، والمحرك الإنساني الأكبر لصمودنا وبقائنا والتمرد على كل وسائل البطش، والفصـل العنصري، والتشديدات الظالمة التي تفرضها إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال على أبناء شعبنا منذ عقود.

مقابلي الوزيرة الخليلي :

واستعرضت الخليلي  خلال مشاركتها في الحوار الموسع، تداعيات العدوان على النساء الفلسطينيات وعلى وجه الخصوص النساء في القدس.

وتطرقت الخليلي خلال هذه الكلمة إلى سعي الوزارة الدؤوب في العمل عبر القطاعي مع كافة الشركاء على ثلاثة قضايا رئيسية في المرحلة القادمة وهي: حماية النساء من تداعيات انتهاكات الاحتلال وفي الوقت نفسه الحماية من خلال القوانين والسياسات والتشريعات، وأيضاً تمكين النساء اقتصادياً وسياسياً بالإضافة إلى الضغط على المستوى الدولي لمساءلة الاحتلال.

وأشارت إلى أن الحكومة 19 مؤمنة بأهمية العمل على تمكين النساء وتحقيق حقوقهن وفق القانون الأساسي الفلسطيني مسترشدة بقرار مجلس الوزراء الذي صدر يوم أمس 29 تشرين أول حول القانون الصحي للعاملات في القطاع الأمني وبالتالي تساويهن في الحقوق الصحية مع زملاءهن من الرجال في القطاع الأمني، وأن هذا القرار يعتبر انتصار هاماً لحقوق النساء.

وأكدت الخليلي على أهمية سنة 2025 كون وزارة شؤون المرأة ترأس لجنة المرأة والعربية في جامعة الدولية العربية وكذلك اعتماد القدس عاصمة المرأة العربية في نفس العام، وهذا يعتبر فرصة هامة لوضع قضايا واحتياجات النساء الفلسطينيات على طاولة لجنة المرأة العربية وحث الدول العربية على تحمل مسؤولياتها في حماية النساء في ظل العدوان وحرب الإبادة.

في نهاية اللقاء الحواري، تم الاتفاق على عقد لقاءات على المستوى الوطني والأهلي من أجل تحديد أهم النقاط التي يجب أن توضع على أجندة لجنة المرأة العربية.