الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية »  

605 انتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال 2022 أخطرها قتل صحافيتين
25 كانون الثاني 2023
 

رام الله- نساء FM-قالت القائم بأعمال مدير المركز، في المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" شيرين الخطيب في حديثها لنساء اف ام إن أبرز النتائج التي تم التوصل إليها من خلال التقرير السنوي لمدى خلال عام 2022 حول الحريات الإعلامية في فلسطين، والذي تم عرض نتائجه اليوم الأربعاء في مقر مركز مدى، وتحدث عن أبرز الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين/ات من مختلف الجهات بلغ 605 انتهاكاً، وكان أبرزها متمثلا بقتل الصحفيتين شيرين أبو عاقلة وغفران وراسنة.

وحضر عدد من الشخصيات من الصحفيين/ات والمؤسسات الإعلامية والأهلية والدولية للمؤتمر، وأعلن عن تنظيم مدى لجائزة تقديرية "أفضل مدافع عن حرية الصحافة للعام 2023" والتي سوف تُعلن نتائجها في الذكرى السنوية الأولى لوفاة موسى بتاريخ 14/12/2023 حيث ستقدم الجائزة لمن يفوز بلقب أفضل مدافع عن حرية الصحافة للعام 2023.

 وتحدثت الخطيب عن مختلف الممارسات والانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين/ات خلال العام 2022، واستعرضت نتائج التقرير السنوي للحريات الإعلامية في فلسطين للعام الماضي، وأشارت إلى جهود مركز "مدى" في تسليط الضوء على الانتهاكات التي تمارس ضد الحريات الإعلامية في فلسطين من قبل سلطات الاحتلال أو شركات وسائل التواصل الاجتماعي أو الجهات الفلسطينية المختلفة في الضفة والقطاع.

وأضافت شيرين الخطيب في حديثها لنساء اف ام:"وثقنا في مركز مدى خلال عام 2022 ما مجموعه 605 انتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، حيث ارتكبت قوات الاحتلال ومستوطنيه ما مجموعه 416 انتهاك (نحو 69%)، فيما ارتكبت شركات التواصل الاجتماعي 127 انتهاكاً (21%)، أما عن الجهات الفلسطينية فقد ارتكبت في الضفة وغزة ما مجموعه 55 انتهاكاً (9%) من مجمل الانتهاكات.

وأشارت الخطيب إلى أن أسباب ارتفاع أعداد الانتهاكات جاء أساساً كنتاج لما ارتكبته سلطات الاحتلال ومستوطنيه من انتهاكات حيث وقعت الانتهاكات الاسرائيلية ضمن 17 نوع واحتلت أكثر الانتهاكات خطورة على حياة الصحفيين/ات ما نسبته 85% منها،  كانت أبرزها باستشهاد الصحفيتين أبو عاقلة ووراسنة خلال 2022، بالإضافة لما ارتكبته شركات التواصل الاجتماعي من انتهاكات.

وأوضحت الخطيب أن هذا الارتفاع سببه الانتهاكات الاسرائيلية الناجمة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال عام 2022 والذي استمر لمدة 3 أيام متواصلة من التدمير والقتل ما نجم عنه عدد كبير من الضحايا إضافة لتخريب العديد من المؤسسات الإعلامية، وأضافت:" جاءت الانتهاكات بسبب العدوان بالتوازي مع شركات التواصل الاجتماعي التي استمرت في انتهاكاتها ضد المحتوى الفلسطيني منعاً لإيصال الحقيقة للعالم".