الرئيسية » عالم المرأة »  

الملابس الضخمة ليست حلا للبرد.. نصائح للشعور بالدفء دون التفريط بالأناقة
03 كانون الثاني 2023

 

رام الله-نساء FM-عندما يتعلق الأمر بخزانة الملابس الشتوية، فإنه عادة ما يكون الهدف الأساسي لانتقاء قطع الملابس هو قدرتها على توفير الدفء والحماية من الأمطار والطقس القارس. لكن الأمر لا يعني أنه يمكن للسيدات أن يتخلَّيْن عن أناقتهن بذريعة شعورهن بالبرد.

ولا يعني حلول فصل الشتاء أنه يجب المساومة على المظهر الأنيق مقابل الشعور بالدفء، فالبرد لا يعني أن المرأة يجب أن تبدو مثل عملاق ضخم بسبب طبقات الملابس الكثيرة التي ترتديها.

 

لا يعني حلول فصل الشتاء أنه يجب المساومة على المظهر الأنيق مقابل الشعور بالدفء (بيكسلز)

لذلك، ثمة معادلات وحيل يمكنها تحقيق الهدفين في آنٍ واحد، فتوفر لهن الإحساس بالدفء، وفي الوقت ذاته لا تدفعهن لكي يبدون مثل كومة عملاقة من الأغطية. ومن تلك الخطوات، ما يلي:

  • السر يكمن في تدفئة القدمين

الحذاء الصيفي لا يمكن أن يتحول إلى حذاء شتوي من دون أن يسبب مشكلات ويقلل من جودة الشكل العام خلال فصل الشتاء. فالنعال المكشوفة والصندل المفتوح والكعوب المرتفعة غالبا ما تكشف جزءا كبيرا من القدمين، ولا تكون عملية مع أجواء المطر، وهذا من شأنه أن يجعل كل الجسم يعاني من البرد وانخفاض درجة الحرارة.

السر يمكن في تدفئة القدمين جيدا بجوارب صوفية سميكة، وبحسب مجلة "هاربرز بازار" (Harper’s Bazaar) للموضة، فإن اختيار أحذية جلدية عالية العنق ومقفولة لمنع البلل بسبب الأمطار، ستبدو ملائمة أكثر للفصل البارد وتعطي انطباعا بالأناقة والوعي بنوعية الملابس الملائمة للشتاء، مما يجعل الزي بالكامل يبدو قيّما أكثر.

  • الاستثمار في الملابس الصوفية

الصوف هو نوع من القماش الطبيعي الماص للرطوبة والقادر على إبقاء الجسم دافئا وجافا طوال اليوم. لذلك ينصح خبراء الموضة والأزياء الاستثمار في بعض القطع الصوفية الأساسية، وإن كانت مُكلفة، لأنها ستوفر الكثير من الحماية في الشتاء وتُعد طويلة الأجل ولا تتلف بسهولة.

وفي حال المعاناة من الحكة، بسبب ملمس الصوف الخشن على الجلد، يمكن الاستعاضة عنه بصوف الميرينو، وهو صوف خفيف الوزن رائع كطبقة أساسية مباشرة على الجلد.

الصوف هو نوع من القماش الطبيعي الماص للرطوبة والقادر على إبقاء الجسم دافئا وجافا طوال اليوم (بيكسلز)

  • 3 طبقات للتدفئة

بدلا من ارتداء طبقات سميكة وضخمة قد تهدد الإحساس العام بالأناقة، ينصح الخبراء بارتداء 3 طبقات من الأقمشة المختلفة لتحقيق معادلة الدفء، من دون اللجوء إلى الملابس الضخمة التي قد تجعل المرأة تشعر بعدم الثقة في حجمها وقدرتها على الحركة بأريحية في الأيام الباردة.

وينصح موقع "ماستر كلاس" (Master Class) للمعرفة والمنوعات أن تتكون الطبقة الأساسية الخاصة من طبقة داخلية حريرية، يليها قميص أو "بلوزة" ضيقة من صوف الميرينو أو القطن، وبنطال من القماش ذاته، وهي أساسيات رقيقة ماصة للرطوبة تبقي الجسم دافئا من دون تعرق.

وفي النهاية، يمكن أن تكون الطبقة الخارجية (معطف شتوي أو سترة شتوية) بمثابة حاجز ضد الرياح والأمطار.

وفي حال الرغبة في ارتداء ملابس شتوية، لكن للأماكن المغلقة، يمكن استبدال الطبقة الأخيرة باختيارك من القمصان الطويلة أو الفساتين الشتوية القصيرة بألوان تتباين مع طبقات القماش الداخلي التي ستبدو من أسفل الطبقة الأخيرة.

  • الملابس الضيقة لتعزيز الدفء

تساعد الملابس الضيقة في منع برودة الرياح والهواء القوي من التسلل إلى الجسم، لذلك يمكن ارتداء بنطال ضيق مبطن بالصوف أسفل التنانير والفساتين لإبقاء الساقين دافئتين ومحميتين من الهواء والبرودة.

وعموما، يمكن اختيار طبقة ملابس داخلية حرارية رفيعة وخفيفة الوزن لكي تكون الطبقة الأساسية أسفل الملابس في الشتاء، فوجود هذه الطبقة الحرارية الضيقة وغير المرئية سيقلل "الحجم" المرتبط بالملابس الشتوية.

  • المعاطف الثقيلة بديلا للكنزات الضخمة

عادة ما يشتهر الشتاء بالكنزات الصوفية الضخمة، التي عادة ما تجعل الجسم يبدو أكبر حجما من وزنه الحقيقي ببضعة كيلوغرامات. لذا قد تكون المعاطف الشتوية الثقيلة هي البديل للشعور بالدفء من دون الإحساس بالضخامة.

وبحسب موقع "روبرتا لي ستايل" (Roberta Lee Style) للموضة والأزياء، يُعد المعطف الصوفي المبطن، بطول "ماكسي" يمتد حتى قصبة القدمين هو الخيار الأمثل لإعطاء طابع بطول قامة الجسم، وكذلك حماية الجذع بالكامل من البرودة وتأثير الهواء الشتوي القوي.

الجزء الأكثر متعة في الملابس الشتوية قد يكون الأوشحة والقبعات والقفازات (بيكسابي)

  • الأوشحة والقبعات والقفازات

الجزء الأكثر متعة في الملابس الشتوية قد يكون الأوشحة والقبعات والقفازات، إذ يمكن لوشاح بلون متباين أن يصنع بريقا مميزا للزي الشتوي بالكامل.

بل أحيانا قد تقوم بعض السيدات بارتداء القطع الأساسية ذاتها طوال فصل الشتاء من دون أن يلاحظ أحد، فقط بسبب الاعتماد على تغيير الأوشحة والقبعات التي تجعل المظهر يبدو مختلفا تماما عند التبديل بينها بألوان وزركشات وخامات مختلفة.

لذلك يُنصح باختيار المواد الطبيعية عند اختيار هذه القطع المهمة لمظهر شتوي أنيق، مثل الصوف والكشمير للحفاظ على الدفء.

 
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية