الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية »  

نساء إف إم 2022 .. حصاد عام من التغطيات
29 كانون الأول 2022

 

رام الله-نساء FM-مع اسدال الستار عن عام 2022 ، واكبت نساء إف إم عبر برامجها المختلفة كل الاحداث اليومية المحلية والعربية والعالمية التي حدثت في عام 2022، وسلطت الضوء على قضايا النساء وحقوقهن وانجازتهن والتحديات التي تواجههن.

وخصصت إذاعة نساء إف إم  في البرنامج الصباحي (صباح نساء) الذي تقدمه مها زكي، اليوم الخميس،  للحديث مع مجموعة من الضيوف الذين طالما كانوا حاضرين على أثير نساء لمناقشة موضوعات مهمة تتعلق بشؤون المرأة والاحداث المحلية التي تهم الشارع الفلسطيني.

وبدأ حصاد نساء مع مراسلتنا في قطاع غزة رولا أبو هاشم ، حيث لخصت أبرز احداث غزة  الصعبة في عام 2022 متمثلة بالعدوان الإسرائيلي الخامس على القطاع في شهر آب، وأدى لاستشهاد 48 فلسطينيًا بينهم 16 طفلًا و4 سيدات، وإصابة 360 آخرين، وكذلك فاجعة حريق منزل عائلة أبو رية.

بينما لخص الصحفي الدائم الحضور على أثير نساء الصحفي علي السمودي من مدينة جنين، ابرز احداث العام باستشهاد الصحفية شيرين ابو عاقلة واستذكر اللحظات الصعبة التي عاشها في تلك الجريمة، وكذلك  احداث جنين وما شهدته من مواجهات وارتقاء شهداء.

29 حالة قتل لنساء بالضفة وغزة

وفي سياق آخر في هذا الحصاد، تم التطرق لحالة المرأة الفلسطينية ومجمل ما عاشته في عام 2022، حيث قالت المدير العام لمركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي، رندة سنيورة، إن هذا العام كان عاما صعبا على المرأة الفلسطينية لما واجهته من  عنف وقتل وغياب للقوانيين، واوضحت انه تم توثيق 29 حالة قتل في الضفة والقطاع، من بينهن توثيق 3 حالات قتل لنساء في محافظة الخليل في شهر اب/ اغسطس وحده،  ودعت الى إقرار قانون حماية الأسرة من العنف. وشددت على ضرورة وجود إرادة  سياسية لحماية النساء.

وعلى صعيد حالة المرأة العربية أشارت الناشطة النسوية والحقوقية سريدا حسين ،الى  أن المرأة تتعرض في كثير من الدول للاضطهاد والقمع وتعرضت كثير من النساء في عديد من الدول لحالات قتل، ولا زالت تعاني من القمع والتراجع على مستوى الحقوق.

العام الأصعب على القدس

بينما تحدث الصحفي الصحفي المقدسي راسم عبيدات عن  أحداث  خطيرة  حصلت بالقدس خلال عام 2022، حملت في طياتها اعتداءات إسرائيلية غير مسبوقة وشهدت تصاعدًا خطيرًا في سياسة التطهير العرقي بحق المقدسيين، وهدم المنازل، وتسارع عمليات التهويد والاستيطان. وعملت سلطات الاحتلال وما زالت على تهويد المدينة المحتلة وتغيير معالمها وفصلها عن ماضيها وتاريخها العربي والإسلامي العريق ومحو هويتها وفرض وقائع عليها، تمهيدًا لتحويلها إلى مدينة يهودية؛ بغية إثبات أحقية مزعومة عبر الهيمنة عليها.  ووصف عبيدات هذا العام بالأسوأ والأصعب على مدينة القدس وأهلها.

عام جديد من أجل التغيير

من جهتها ، دعت الاخصائية النفسية ومدير وحدة الصحة النفسية بوزارة الصحة، الدكتورة سماح جبر، المواطنين الى  الاهتمام بالتغيير الايجابي في حياتهم مع بداية العام الجديد "لان البدايات تصنع التغيير" على حد وصفها.

وقدمت النصائح النفسية التي تساعد الاشخاص على تخطي العادات والسلوكيات السلبية، ودعت الى  تجيزّء الهدف الكبير الى اجزاء صغيرة ليسهل تنفيذها، ودعت الى تبديل العادات السيئة الى عادات سليمة ومفيدة.