الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية »  

صوت| الائتلاف المدني لتعزيز السلم الأهلي يعقد المؤتمر الوطني السابع لتعزيز السلم الأهلي وسيادة القانون
19 كانون الأول 2022

 

رام الله-نساء FM- نظم الائتلاف المدني لتعزيز السلم الاهلي وسيادة القانون، اليوم الاثنين، المؤتمر الوطني السابع لتعزيز السلم الاهلي وسيادة القانون تحت عنوان "نحو دولة مدنية يسودها الأمن والأمان"، والذي يأتي في إطار نقاش تداعيات واسباب العنف والفلتان الأمني في محافظة الخليل، ودور الخطاب الديني وعلاقته بتعزيز قيم السلم الأهلي، وأنظمة الانذار المبكر ودورها في تعزيز السلم الأهلي، وذلك بهدف جسر الهوة بين المكونات المجتمعية المختلفة، وتعميق الانسجام المجتمعي، وذلك في فندق الهلال الاحمر في مدينة البيرة.

وقال منسق الائتلاف المدني للسم الأهلي في مؤسسة ريفورم، نديم قنديل، في حديث مع "نساء إف إم" إن المؤتمر يهدف الى مناقشة التحديات الاجتماعية التي تواجه مجتمعنا الفلسطيني والذي يأتي المؤتمر في ظروف صعبة أبرزها الاحتلال ومنغصاته، وحالات القتل على مدار السنوات الماضية. واضاف يسلط المؤتمر هذا العام الضوء على ثلاثة قضايا رئيسية أبرزها تداعيات وأسباب العنف والفلتان الأمني في محافظة الخليل التي شهدت أحداث مؤسفة وكبيرة خلال الفترة الماضية، وكذلك دور الخطاب الديني وعلاقته بتعزيز قيم السلم الأهلي من خلال أن يكون مستجيبا لتعزيز السلم الأهلي بتناول القاضيا الاجتماعية على المنابر، وكذلك أنظمة الانذار المبكر ودورها في تعزيز السلم الأهلي حيث تكمن أهميتها في تعزيز السلم الأهلي من خلال تقديم القراءات لصناع القرار لتمكينه أخذ سياسات وتدابير تساهم في تعزيز السلم الأهلي. 

وأوضح قنديل أن المؤشرات التي اظهرتها أوراق عمل المؤتمر تشير الى أرتفاع حالات العنف وتهتك بحالة السلم الأهلي الفلسطيني لذلك مهمتنا اليوم وضع صانع القرار بصورة وضع السلم الأهلي والى أين يتجه من خلال دراسات علمية موثقة.

وأرجع قنديل حالة التدهور بالسلم الأهلي  الى الاحتلال وما نتج عنه من  تقسيمات سياسية ومناطقية، وكذلك البطالة، وحالة التقاضي حيث لا توجد انظمة قضائية  قادرة على التعامل مع هذه الوضع والقضايا، بالإضافة الى وجود تيارات عشائرية تنصب نفسها كبديل للدولة والقانون.

للمزيد  الاستماع الى المقابلة :