الرئيسية » عالم المرأة »  

منها تعزيز الدورة الدموية ومكافحة السيلوليت.. إليك 4 فوائد للتفريش الجاف للجسم
27 تشرين الأول 2022

 

رام الله-نساء FM-يُعد التفريش الجاف للجلد صيحة جديدة نسبيا في عالم العناية بالبشرة وصحة الجلد، وذلك رغم أن جذوره تعود إلى العصور القديمة.

كان التفريش الجاف لتقشير الجلد أسلوبا شائعا في الطب التقليدي في العديد من الثقافات حول العالم وعبر التاريخ، مثل الإغريق واليابانيين القدماء، الذين استخدموا الفرشاة الجافة في تنظيف البشرة دون بلل لتطهير البشرة وتجميلها والتخلص من التلف والجفاف.

ما التفريش الجاف؟

اليوم يطلق على تلك التقنية "التفريش الجاف" أو (Dry Brushing) لأنه لا يتم أثناء الاستحمام أو باستخدام المياه والصابون؛ بدلاً من ذلك، يتم تمرير فرشاة خشنة على الجلد برفق والتدليك بعناية. وأثناء التدليك يكون كل من الجلد والفرشاة جافين تماما، باستثناء القليل من زيت الجسم المدهون على البشرة أحيانا.

وتكمُن الفكرة في أن الألياف الخشنة ستساعد على إزالة الجلد الميت وتحسين قدرة الجلد على التخلص من السموم عبر المسام أثناء التعرق. وتشمل هذه التقنية بعض الفوائد بحسب موقع "هيلث لاين" (Healthline):

  1. تقشير الجلد.
  2. مساعدة الجسم على التخلص من السموم والخلايا الميتة.
  3. زيادة الدورة الدموية والطاقة في البشرة.
  4. تقشير الجسم وتنعيمه.
  5. قد يساهم في تقليل السيلوليت.

    Cozy SPA setting ready for spa treatment or relaxation massage with the natural brush and massage oil / SPA background

    تنظيف الجسم بالفرشاة الجافة يساعد في تقشير الجلد الجاف والتالف وعلاج مشاكل البشرة (شترستوك)

فوائد التنظيف بالفرشاة الجافة

نستعرض فوائد التنظيف بالفرشاة الجافة للجسم بصورة أدق، ومدى فاعلية تلك التقنية في التقشير الجاف والتالف وعلاج مشاكل الجلد، كما سنوضح أيضاً التبعات السلبية المحتملة لتلك التقنية.

1- تقشير الجلد الميت

يعمل التفريش الجاف للجلد على تقشير البشرة عن طريق التخلص من الطبقة السطحية التالفة للجسم، تماما مثلما يحدث عند استخدام منتجات تقشير الجسم المتخصصة.

إذ تزيل شعيرات الفرشاة خلايا الجلد الباهتة والخشنة والميتة يدوياً، وبعد جلسة الفرشاة الجافة، ستبدو البشرة أطرى وأكثر نعومة.

 

2- زيادة الدورة الدموية في البشرة

يحفز التفريش الجاف والسريع الدورة الدموية في الجلد. وهذا يجعل البشرة تبدو أكثر إشراقًا وبياضاً، وإن كان ذلك بشكل مؤقت. كما تعزز التقنية وصول الدم بحيوية للجلد، مما يجعله يبدو متوردا وأنقى.

3- تعزيز إزالة السموم

يُعتقد أن التقشير الجاف يساعد الجسم على إطلاق السموم من خلال العرق. وتعمل الشعيرات الطبيعية في الفرشاة على تحفيز المسام وفتحها. هذا بدوره يسهِّل على الجسم التعرق والتخلُّص من السموم، مما يقلل بدوره من كمية المخلفات والزوائد التي تتدفق عبر الجهاز اللمفاوي للجسم.

السيلوليت لا يرجع بالضرورة إلى البدانة، وإنما إلى ضعف النسيج الضام في المقام الأول. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa

السيلوليت حالة تصيب الغالبية العظمى من السيدات حول العالم، ولا يرجع السبب بالضرورة إلى البدانة (الألمانية)

4- تقليل السيلوليت والوقاية منه

السيلوليت هو حالة تصيب الغالبية العظمى من السيدات حول العالم. وعادة ما تبدو المناطق المتضررة في الجسم بمظهر متموج يبدو مثل "الجبن الجريش".

ورغم التطور الطبي والعلمي الحديث، لكن لا يُعرف حتى الآن أسباب الإصابة بالسليوليت الذي يؤدي لتكتُّل الجلد في مناطق معينة.

وفي المقابل، فقد ثبت بحسب موقع "فري ويل هيلث" (Very Well Health) للصحة والمعلومات الطبية، أن التدليك يعمل بكفاءة في الحد من ظهور السيلوليت بشكل كبير.

ويمكن للتفريش الجاف أن يقلل من ظهور السيلوليت، لأن له تأثيرات مماثلة على الجسم مثل التدليك المركز. ومع ذلك قد لا يؤدي التفريش دون استخدام سوائل لحدوث تحسن ملحوظ.

 

تقول الدكتورة كارولين جاكوبس، طبيبة الأمراض الجلدية الأميركية للموقع السالف ذكره، إن التقشير بالفرشاة الجافة أمر جيد وصحي للغاية إن لم يتم بقوة مفرطة.

Cozy SPA setting ready for spa treatment or relaxation massage with the natural brush and massage oil / SPA background

تقنية التفريش الجاف تتم بتنظيف البشرة بحركة دائرية عريضة أو بمسح خفيف متوجه إلى أعلى (شترستوك)

كيف تقومين بالتفريش الجاف لأول مرة؟

يوضح موقع "غريتست" (Greatist) أنه يتم البدء بالتفريش الجاف باستخدام فرشاة نظيفة وغير مبللة بماء أو أي مستحضرات.

ويتم التفريش الجاف بداية من القدمين صعوداً إلى الساقين والوركين والجذع ثم الذراعين. وتُستخدم الفرشاة ذات اليد الطويلة للوصول إلى الظهر والمناطق البعيدة.

وتُنظَّف البشرة بحركة دائرية عريضة أو بمسح خفيف متوجه إلى أعلى.

كما يُنصح بتغيير وتيرة الضغط حسب المنطقة. على سبيل المثال، يُمكن التفريش برفق في المناطق التي يكون الجلد رقيقاً، واستخدام الضغط الأشد على الجلد السميك والأكثر جفافاً مثل الكوعين والركبتين.

ومن الضروري تجنب أي مناطق حساسة مثل الجلد المصاب بجروح أو حروق الشمس أو الحساسية والالتهابات، كما يجب تجنُّب الوجه.

 

وتُنتهي العملية بدش دافئ ومريح للتخلص من خلايا الجلد الميتة.

وختاما، من المهم ترطيب الجلد بعمق بعد التفريش الجاف، واستخدام المستحضرات المتخصصة لكل منطقة، مثل المرطب الخاص بالوجه، وزيوت ترطيب الجسم، ومراهم تنعيم القدمين والكعبين.

المصدر : مواقع إلكترونية