الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية »  

صوت| زيارة بايدن.. دعم مطلق لإسرائيل ولا تحمل الكثير للفلسطينيين
14 تموز 2022

 

رام الله-نساء FM-من المقرر أن يعلن بايدن عن تقديم مساعدة مالية لمستشفى المطلع في مدينة القدس، خلال زيارته يوم الجمعة، وسيتم تحويلها مباشرة وليس عبر موازنة السلطة الفلسطينية.

 وقال الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب في حديث "لنساء إف إم"، إن المساعدات المقدمة تكون مشروطة دائما، واضاف من المستبعد حدوث اختراق ملموس في الملف الفلسطيني خلال أول زيارة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط، رغم اتخاذ إسرائيل خطوات قالت إنها لبناء الثقة مع الفلسطينيين.

ويعتبر أن أقصى ما يسعى له بايدن بشأن القضية الفلسطينية هو “الحفاظ على الوضع الراهن السيء جدا للفلسطينيين، ومنع تفاقمه وصولًا إلى منع انهيار السلطة الفلسطينية لاستمرار دورها في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأشار حرب الى أنّ الدعم الأميركي المعلن لمستشفيات في القدس وعلى رأسها المطلع هو دعم لمرة واحدة، علماً أنّ مبلغ الـ100 مليون دولار الذي تحدثت تقارير عن أنّ إدارة بايدن خصصته لدعم مستشفيات القدس، ستدفعها دول عربية حليفة للولايات المتحدة.

ومستشفى المُطلع أو مجمع "أوغوستا فيكتوريا" هو مجمع مستشفى وكنيسة يقع على الجانب الجنوبي من جبل الزيتون في مدينة القدس المحتلة. وبني عام 1907-1914 من قبل مؤسسة الإمبراطورة أوغستا فيكتوريا كمركز للمجتمع البروتستانتي الألماني في فلسطين العثمانية، بالإضافة إلى الكنيسة اللوثرية في المدينة القديمة بالقدس.

ويضم المجمع عدا عن المستشفى، الكنيسة البروتستانتية الألمانية. ويقدم المستشفى رعاية متخصصة للفلسطينيين من جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة في مجالات متخصصة كغسل الكلى، وعلاج السرطان، وطب الأطفال، ويعد ثاني أكبر مستشفى في شبكة مستشفيات القدس الشرقية.

وأضاف ليس لهذه الزيارة أي معنى أو مغزى سياسي بالنسبة للفلسطينيين، إذ إنّ الولايات المتحدة لم تعد فتح قنصليتها في القدس الشرقية بعد، ولم تتراجع عن نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، ولم ترفع منظمة التحرير الفلسطينية من قائمة الإرهاب".

وفي التعليق على موضوع ان الاحتلال يدرس بحسب تقارير امكانية توفير ما تصفه بمعبر امن للفلسطينين وفتح مطار رامون في النقب للرحلات الجوية مقابل تنازل السلطة الفلسطينية عن الدعاوى القضائية في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قال إن هذا الطرح بعيد عن المنطق لأن مطار رامون بعيد جدا وصعب أن يصله الفلسطينيون.