الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية » أخبار محلية »  

صوت| 19 قتيلا منذ بداية العام بشجارات عائلية.. والخليل تتصدر المشهد الدامي
06 تموز 2022

 

رام الله-نساء FM- ذكرت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان أنها سجلت 19 حالة وفاة بسبب الشجارات العائلية منذ بداية العام الجاري، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال مدير الهيئة المستقلة في الجنوب، فريد الاطرش، في حديث مع "نساء إف إم" ، إن 16 جريمة قتل وقعت بالضفة الغربية منذ بداية العام وحتى نهاية مايو الماضي. وتصدرت الخليل قائمة المدن الفلسطينية الأعلى في حالات الوفاة، إذ يتجاوز عدد من تم قتلهم خلال الشجارات منذ بداية العام العشرة أشخاص.

ودعا الاطرش الجهات المسؤولة لتحمل مسؤوليتها اتجاه حالة الفلتان في الخليل وباق مناطق الضفة بسبب حالة الضعف الذي تبديه أمام الاشتباكات والشجارات العائلية.

 لافتاً إلى انتشار ثقافة أخذ الحق باليد وحالة فلتان السلاح اضافة الى أن شباب اليوم لا يعترفون بالحكم العشائري ويلجؤون للسلاح في خلافاتهم.

سلاح الفلتان

وأكد تقرير أصدرته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في وقت سابق حول واقع انتشار الفلتان واستخدام السلاح، أن استخدامه يكون غالبا من قبل مسؤولين نافذين، وأشخاص مؤطرين تنظيمياً، ومواطنين آخرين في فرض الحلول خارج نطاق القانون، وفي الشجارات العائلية، وفي المناسبات الاجتماعية والفصائلية، وأحيانا في ارتكاب جرائم والتهديد والابتزاز.

وأضاف أن مواقع التواصل الاجتماعي تساهم بتغذية الفلتان الأمني والشجار بين المواطنين، متناسية أن الدور الرئيسي في محاربة الفلتان يقع على عاتقها.

وبحسب بيانٍ للمتحدث باسم شرطة حكومة اشتيه لؤي ارزيقات، بأنّه حذر بأن مواقع التواصل الاجتماعي هي التي تشغل الخلافات وتغذية الجرائم، في ظل حالةٍ من الفلتان الأمني وغياب سيادة القانون بفعل تقاعس الأجهزة الأمنية لحكومة اشتيه.

وقال إن الحديث عن ظاهرة انتشار السلاح وسوء استخدامه تصاعد بدرجة كبيرة في المجتمع الفلسطيني، وذلك بسبب ملاحظة انتشاره الكثيف بين أيدي المواطنين من جديد، واستخدامهم له في الشجارات العائلية وفي المناسبات الاجتماعية والفصائلية.

وختم القول بضرورة وجود عقوبات رادعة  واعتقال أي شخص مسؤول عن حالة الفلتان لمنع تفشي هذه الظاهرة في المجتمع الفلسطيني وتأثره على السلم الأهلي والامن الداخلي .