الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية » صحتك »  

صوت| رئيس قسم الأطفال بمستشفى "رامبام" بحيفا يتحدث "لنساء إف إم" عن التطعيم ضد شلل الاطفال
15 أيار 2022

 

رام الله-نساء FM- في أعقاب تشخيص إصابة أطفال بفايروس شلل الاطفال، بينهم طفلة عانت من شلل قامت وزارة الصحة الإسرائيلية بتوسيع حملة التطعيمات ضد شلل الأطفال (بوليو)، والتي كانت قد بدأتها في القدس، قبل ثلاثة أسابيع.

وقال البروفيسور عماد قسيس رئيس قسم الاطفال بمستشفى "رامبام" في حيفا ومختص بالامراض المعدية، في حديث مع "نساء إف إم" ضمن برنامج السابعة، إن التطعيم ضد فيروس البوليو يُمنح للأطفال في سن 2 – 18 شهرا، من خلال ست جرعات، بينها جرعتان تحتويان على فيروس حي مستضعف. كما تُمنح جرعة معززة أخرى لطلاب الصف الثاني الابتدائي، في سن 7 أعوام.

 وقال قسيس قررت وزارة الصحة في إطار حملة التطعيمات الحالية تبكير إعطاء جرعتي التطعيم الأولتين للأطفال إلى سن ستة وعشرة أسابيع، من أجل منحهم مناعة أسرع.

 وفي موازاة ذلك، تُبكّر الوزارة إعطاء الجرعة الأولى من التطعيم الذي يحتوي على فيروس حي مستضعف إلى سن عشرة أسابيع، وإعطاء الثانية بعد ذلك بأربعة أسابيع. ومعظم الأولاد الذين يحتاجون إلى استكمال التطعيمات هم من مواليد الأعوام 2005 – 2013، حيث أعطي الأولاد في تلك الأعوام التطعيمات التي تحتوي على الفيروس المقتول.

وفي العام 2013 تم رصد الفيروس في أماكن عديدة في الصرف الصحي في البلاد، وإثر ذلك تمت العودة إلى إعطاء التطعيمين بالفيروس الحي المستضعف، من خلال حملة تطعيمات. كذلك دعت الوزارة الأولاد الذين لم يتلقوا التطعيمات ضد البوليو إلى التوجه إلى العيادات من أجل تلقيها.، أنه "يوجد انتشار للبوليو في دولة إسرائيل.

وهو يأتي من مجموعات سكانية لم تتلق التطعيم، ونرى بموجب فحوصات للصرف الصحي أنه توجد بلدات مع صرف صحي إيجابي للفيروس.

 وأشار الدكتور الى أنه بالإمكان منع انتشار المرض بواسطة استكمال التطعيمات والتغلب على الانتشار". يشار إلى أن فيروس البوليو ينتقل من شخص إلى آخر بواسطة اللُعاب والبراز.

وتوجد للفيروس ثلاث سلالات ومعظم المصابين به لا يطورون أعراضا للمرض بتاتا، أو انهم يطورون أعراضا طفيفة تميز أمراضا كثيرة، مثل ارتفاع حرارة الجسد، فقدان الشهية، آلاف الحلق والوهن.

وبين 4% - 8% من المصابين بعدوى الفيروس يصابون بالتهاب طفيف لغشاء الدماغ (السحايا)، ويتم الشفاء منها عادة خلال أيام. وفي حالات قليلة – 1:1000 – تتطور أعراض شلل. ويزداد تعقيد المرض في حال تسلل الفيروس إلى جهاز الأعصاب.

الاستماع الى المقابلة :