الرئيسية » منوعات »  

حادثة تعذيب مروعة في لبنان والضحية طفلتان سوريتان
28 كانون الأول 2021

 

بيروت-نساء FM-أثارت حادثة تعذيب تعرضت لها طفلتان سوريتان، داخل أحد المخيمات في لبنان على يد زوجة والدهما، ضجة كبيرة بعد نشر قصتهما.

اضطرت الشرطة اللبنانية للتدخل وإلقاء القبض على السيدة التي انهالت بالضرب عليهما محدثة إصابات بالغة في جسديهما النحيلين، وذلك بعد الصور البشعة التي انتشرت، وفقا لـ (العين الإخبارية).

ونُقلت الفتاتان إلى مستوصف في وادي الجاموس (قرية لبنانية في محافظة الشمال)، حيث تبين أن إحداهما تعاني من خلع في كتفها وكدمات في الوجه ويلزمها الخضوع لجراحة عاجلة فيما أصيبت شقيقتها بكسر في الحوض، وحجز مكان للعملية في مستشفى حلبا الحكومي.

وأعلنت إحدى الجمعيات الخيرية عن تكفلها بذلك في حال لم تتدخل "الأمم المتحدة" المكلفة بالرعاية الصحية للاجئين السوريين في لبنان.

في التفاصيل، انهالت زوجة الأب بالضرب على الطفلتين لأكثر من يومين، ولم ينقلهما والدهما إلى المستشفى خوفاً من الشرطة.

وقال جد الطفلتين من ناحية الأب: "لم أر بعيني أن زوجة أبيهما تضربهما، لكن عندما عدت من عملي كانتا في خيمتي وحالتهما كما في الصور التي تم نشرها، مع العلم أن والدهما يسكن في ذات المخيم".

وعن وضع الطفلتين قال: "نرمين البالغة من العمر سنة وثمانية أشهر مصابة بخلع في كتفها، أما شقيقتها نور البالغة من العمر ثلاث سنوات فوضعها أفضل تستطيع المشي رغم إصابتها في حوضها".

وعند سؤال الجد عن والدتهما أجاب: "عادت إلى سوريا، الأمر الذي دفعه للزواج بامرأة أخرى قبل ثلاثة أشهر، وتخضع الزوجة وابني الآن للتحقيق لدى القوى الأمنية".