الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية » نساء فلسطينيات »  

صوت| ميليسا داوود.. لكل امرأة قطعتها الخاصة بها !
20 كانون الأول 2021

 

رام الله-نساء FM-عندما تكونين صغيرة ويدعمك والدك ويشجّعك على تحقيق طموحك وشغفك، يبقى ذلك الشعور الأول والتصميم الأول وتلك الأحاديث عالقة في عقلك مطوّلاً... المصمة الفلسطينية  ميليسا داوود انهت لقب أول في التصميم الجرافيكي.

تقول في حديث مع "نساء إف إم": "أحب منذ الصغر عالم الفّن والتصميم، من تصميم الديكورات المنزليّة إلى الأزياء فالأكسسوارات. "

وتضيف، منذ صغري كنت اراقب والدي الذي يعمل في  الفضة والاحجار، ومنذ ذلك الوقت، عشقت الأحجار الكريمة وألوانها الجميلة.

وتستخدم ميليسا الكثير من العناصر في تصميم الأكسسوار، كالفضّة والماء المطليّ بالذهب والأحجار بشتّى أنواعها.

وترى أن الموضة هي انعكاس لما نعيشه من أحداث تجري من حولنا، فمن لا يكون جزءاً من الموضة، لا يكون جزءاً من الزمن الذي يعيشه. ولكن على كل مصمم ألّا يتبعها اتّباعا فجاً، مبالغاً فيه، بل بقدر مناسب يسمح لإبداعه بالظهور، وهذا ما أفعله في تصاميمي.

تضيف داوود أن الفرص تأتي  مرة واحد فقط، لذلك أحب أن أستفيد من كل فرصة، وألا أضيعها من يدي. فلكلّ إنسان موهبة حباه الله إيّاها، وبالتالي عليه أن يعمل عليها ويطوّرها ويكتشف أبعادها.

مشيرة الى أن هنالك قطعتان ذات مكانة خاصة في قلبها، لأنهما من أول القطع التي صممتها: عقد من اللولو وطقم من حجر الفيروز.

 والشابة ميليسا داوود، ابنة الـ31 عامًا، من بلدة كفرياسيف، تمكنت في فترة قصيرة جدًا أن تصنع خطًا مميزًا وخاصًا بها في عالم تصميم الإكسسوارات، حيث أصبحت كل قطعة صنعتها أناملها تحمل إسمها وتعكس روحها . ميليسا درست التصميم الجرافيكي وتكمل مشوارها الإبداعي الآن من خلال دورات استكمال في مجال الصياغة.

وتقول ميليسا أن حبها للإكسسوارات ومجال التصميم والإبداع بدأ في عمر مبكر، وأشارت في حديث لراديو نساء إلى أن "بداية توجهها لصناعة الاكسسوارات كان منذ 8سنوات"، وقالت:"كنت أصنع قطعًا لي ولصديقاتي المقربات، ومن هنا لاحظت إعجاب السيدات والصبايا بأعمالي والاكسسوارت التي أصممها وعندها قررت أن أحوّل حبّي وشغفي لهذا الفن إلى إحتراف ومهنة".

واختتمت ميليسا حديثها:"بدأت في مجال تصميم الاكسسوارات بسبب حبي لهذا المجال ومن ثم قرت احترافه وطموحي كبير جدًا فيه، حيث أسعى أن يصبح إسم "ميليسا" ماركة مسجلة في عالم الإكسسوارات وأن يتخطى حدود البلاد لأصل إلى العالمية أيضًا. وأخيرًا أوجه رسالتي إلى كل امرأ وشاب مبدعة في أي مجال كان بأن تنطلق وتحقق ذاتها وتظهر إبداعها وفنّها للعالم أجمع".