وقالت سمرة  إن البدء بهذا المشروع لم يكن من السهل ابدا في ظل عدم توفر الامكانيات المادية وشح المواد التي نحتاجها الا انه وبسب جائحة كورونا وتردي الاوضاع الاقتصادية ومع متابعتها لمواقع التواصل الاجتماعي وخبرتها في مجال الصيدلة قررت هنادي وزوجها البدء بمشروع عائلي يدعى شركة بومب لمواد التنظيف والتجميل. 

تقول سمرة ان المنتج استغرق حوالي 6 اشهر للخروج الى الواقع وبدء عمليات التسويق وهنا كانت المشكلة الكبرى بسبب رفض العديد من الجهات المانحة التي توجهت اليها بدعم مشروعها، فقررت سمرة الانطلاق من جهة ثانية وهو التسويق الالكتروني بمساعدة امهات أطفال التوحد ، خاصة ان سمرة هي ام لطفلة مصابة بالتوحد والسبب في ذلك هو دعم وتمكين امهات أطفال التوحد اقتصاديا. 

تتابع سمرة وتقول من فترة قريبة جدا تم وضع منتج سوبر بومب في سوبرماركتات في محافظة بيت لحم وهناك نقاط توزيع في محافظة رام الله ، ونابلس، وسلفيت وتطمح أن يكون نقاط توزيع بأكثر من منطقة في فلسطين. 

وسوبر بومب هو منظف امن على الملابس الملونة ، ويعمل على ازالة أصعب البقع من الحبر والمناكير وغيرها ناهيك هلى أنه صنع من مواد أمنة وذات رائحة معطرة غير مؤذية 

المشاريع المستقبلية 

تعمل سمرة حاليا على انتاج منتج منزلي "مزيل لدهون" صديق للبيئة، بالاضافة الة تصميم عبوات اقتصادية صديقة للبيئة تمكن سيدة المنزل من استخدامها لأكثر من مرة وباستخدامات متعددة وتأمل هنادي في افتتاح أول مصنع بفلسطين لانتاج منتجات صديقة للبيئة وأمنه للاستخدام المنزلي. 

في سياق أخر تقول سمرة  ليس من السهل أن تكوني أما لطفلة تعاني طيف التوحد، تعيشين معها كل المعاناة وتحلمين أن تصبح طفلة عادياة كما أقرانها، وهذا ليس مستحيلاً، وهو السبب الرئيسي للاستمرار في مشروعها ومشاركة امهات اطفال التوحد بذلك وخاصة ان ديما البالغة من العمر 9 سنوات تعميل الى تصميم الازياء وتهتم بالتفاصيل ما شكل قوة لدى سمرة للاستمرارية بمشروعها 

وطالبت سمرة تسليط الضوء على المشاريعة الصغيرة وان تلاقي الدعم من الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني وخاصة ان منتج سوبر بومب وبشهادة الجميع استطاع ان ينافس المنتجات الاجنبية الاخرى.