الرئيسية » تقارير نسوية » عالم المرأة »  

صوت| كيف اتعامل مع ابني الذي يكره المدرسة ؟
11 تشرين الثاني 2021

 

رام الله-نساء FM-يكره المذاكرة ولا يطيق الجلوس على المكتب، ولا يلقى بالاً للتوجيهات بالمذاكرة ولا حتى بالعقاب عليها..لا يستطيع الحفظ، ولا يمرن عقله عليه، بطيء في حل الواجبات المنزلية، لا ينتبه للدرس ويتغيب عن المدرسة وإن ذهب هرب من بعض الحصص، لديه ضعف في التحصيل..ولذا يتكرر رسوبه في بعض المواد..هذا هو حال طفلي ..لماذا وكيف أعالج الأمر، عن أسباب هذه الحالة وطرق وخطوات علاجها تحدثنا مع اخصائية العلاقات الاسرية والاجتماعية ميسون ماضي.

وتقول ماضي، "لنساء إف إم" خلال برنامج ترويحة، أن هناك العديد من الاسباب التي تمنع طفلي من الذهاب للمدرسة، اهمها هي التعلق الشديد بأهله فيكون من الصعب على الطفل في البداية ان ينفصل عن أمه ويذهب لساعات طويلة الى المدرسة، لكن يجب على الام ان تتعامل بحذر مع هذا الوضعن كأن تقدم له العديد من العبارات التحفيزية والتي من شأنها ان تحببه بالمردسة كأن تقول له هناك العاب واطفال، واستاذة جيدين، كما ان الاهل يلعبوا دور مهم في المفاهيم التي يأخذها الطفل عن المدرسة فأنت بالنسبة له مثله الاعلى لذلك تنصح الاخصائية الاجتماعية ميسون ماضي أن نتجنب دائما ذكر المدرسة بالسلب، أو ان نذكر العادات السيئة التي كنا نقوم بها، او الصعوبات التي واجهتنا، وذلك لان الطفل دائما يقتضي بوالديه، وهذا من شانه ان ينفر طفلك من المدرسة وبالتالي يمتنع من الذهاب اليها، كما ان دور المدرسة لا يقل شأن عن دور الاهل فهي تلعب دورا مهما في تعزيز نفسية الطفل وجعلة متحمس للبدء بالعملية الدراسية، وهذا يعتمد على اسلوب المدرسة في التعامل مع الطلاب، كما أن الانشطة اللامنهجية من شأنها ان تحبب الطفل بهذا المكان، فيتعزز لدى الطفل مفهوم التوازن بأن المدرسة هي ليست مكان للدراسة فقط وإنما هي مكان أيضا افعل فيه شيء احبه، ولهذا الامر دور كبير في ذهاب الطفل ام لا. ومن المهم ايضا ان تعرف الام سبب امتناع ذهاب طفلها الى المدرسة كأن تتوجه له بالسؤال، لماذا؟

وتابعت، "من  الممكن ان يكون طفلك متعرض للتنمر أو لا يحب استاذ معين وبالتالي تحصيله الاكاديمي في مادته منخفض الامر الذي يسبب له الاحراج بين اقرانه ويمنعه من الذهاب للمدرسة، فحوارك مع طفلك ومعترفتك لسبب امتناعه من شانه أن يحل المشكلة ويحسن منها. "

وتقول أن : الاهل والمدرسة هم الطرفان المسؤولان عن حب الطفل لها، ودائما يجب ان يكون هناك تواصل مستمر بين الطرفين بالشكل الذي يضمن تمتع الطفل بصحة نفسية جيدة تجلعه قابل للتعلم والذهاب اليها، فالاثنان وجهان لعملة واحدة. كيف اتعامل مع ابني الذي يكره المدرسة 

ويكره المذاكرة ولا يطيق الجلوس على المكتب، ولا يلقى بالاً للتوجيهات بالمذاكرة ولا حتى بالعقاب عليها..لا يستطيع الحفظ، ولا يمرن عقله عليه، بطيء في حل الواجبات المنزلية، لا ينتبه للدرس ويتغيب عن المدرسة وإن ذهب هرب من بعض الحصص، لديه ضعف في التحصيل..ولذا يتكرر رسوبه في بعض المواد..هذا هو حال طفلي ..لماذا وكيف أعالج الأمر، عن أسباب هذه الحالة وطرق وخطوات علاجها تحدثنا مع اخصائية العلاقات الاسرية والاجتماعية ميسون ماضي. 

وهناك العديد من الاسباب التي تمنع طفلي من الذهاب للمدرسة، اهمها هي التعلق الشديد بأهله فيكون من الصعب على الطفل في البداية ان ينفصل عن أمه ويذهب لساعات طويلة الى المدرسة، لكن يجب على الام ان تتعامل بحذر مع هذا الوضعن كأن تقدم له العديد من العبارات التحفيزية والتي من شأنها ان تحببه بالمردسة كأن تقول له هناك العاب واطفال، واستاذة جيدين، كما ان الاهل يلعبوا دور مهم في المفاهيم التي يأخذها الطفل عن المدرسة فأنت بالنسبة له مثله الاعلى لذلك تنصح الاخصائية الاجتماعية ميسون ماضي أن نتجنب دائما ذكر المدرسة بالسلب، أو ان نذكر العادات السيئة التي كنا نقوم بها، او الصعوبات التي واجهتنا، وذلك لان الطفل دائما يقتضي بوالديه، وهذا من شانه ان ينفر طفلك من المدرسة وبالتالي يمتنع من الذهاب اليها، كما ان دور المدرسة لا يقل شأن عن دور الاهل فهي تلعب دورا مهما في تعزيز نفسية الطفل وجعلة متحمس للبدء بالعملية الدراسية، وهذا يعتمد على اسلوب المدرسة في التعامل مع الطلاب، كما أن الانشطة اللامنهجية من شأنها ان تحبب الطفل بهذا المكان، فيتعزز لدى الطفل مفهوم التوازن بأن المدرسة هي ليست مكان للدراسة فقط وإنما هي مكان أيضا افعل فيه شيء احبه، ولهذا الامر دور كبير في ذهاب الطفل ام لا. ومن المهم ايضا ان تعرف الام سبب امتناع ذهاب طفلها الى المدرسة كأن تتوجه له بالسؤال، لماذا؟ 

فمن  الممكن ان يكون طفلك متعرض للتنمر أو لا يحب استاذ معين وبالتالي تحصيله الاكاديمي في مادته منخفض الامر الذي يسبب له الاحراج بين اقرانه ويمنعه من الذهاب للمدرسة، فحوارك مع طفلك ومعترفتك لسبب امتناعه من شانه أن يحل المشكلة ويحسن منها. 

الاهل والمدرسة هم الطرفان المسؤولان عن حب الطفل لها، ودائما يجب ان يكون هناك تواصل مستمر بين الطرفين بالشكل الذي يضمن تمتع الطفل بصحة نفسية جيدة تجلعه قابل للتعلم والذهاب اليها، فالاثنان وجهان لعملة واحدة.