بغداد- نساء أف أم: دعت عقيلة رئيس الجمهورية العراقية ورئيسة منظمة المرأة العربية في دورتها الحالية السيدة روناك عبد الواحد مصطفى الدول العربية إلى مضاعفة الاهتمام بالرياضة النسوية عبر توفير المزيد من الملاعب الخاصة بها، وزيادة التخصيصات، ورفع والتصورات المتخلفة عن الرياضة النسوية بما فيها قيود الثقافة الذكورية، مشيدة بالعديد من العربيات الرياضيات، في إشارة بشكل خاص إلى المغربية نوال المتوكل والسورية غادة شعاع والجزائريتين حسيبة بومرقة ونورية بنيده مراح وغيرهن.
وأضافت مصطفى "أن الرياضة النسوية تعاني في معظم الدول العربية من أوضاع مأساوية نتيجة للإهمال الشديد لها والتضييق عليها بسبب بعض التقاليد المتخلفة، فضلا عن تقاعس السلطات المعنية بتوفير المستلزمات الرئيسية لتطوير الرياضة النسوية، كتوفير الملاعب وتكثيف المشاركات الدولية اضافة الى رصد مبالغ مالية أكبر لها."
وفيما أشادت رئيسة منظمة المرأة العربية بظهور منتخبات رياضية نسوية متميزة في دول عربية كالجزائر ومصر والمغرب وتونس ولبنان، نوهت على التضحيات الشخصية والعائلية الجسيمة التي قدمتها الرياضيات العربيات على المستوى العالمي في العقدين الأخيرين، لا سيما اللواتي أحرزن الميداليات الذهبية في أهم المنافسات الرياضية العالمية".
وأكدت مصطفى أسفها لتراجع الرياضة النسوية في عدد من الدول العربية مشددة على ضرورة رؤية وطنية جديدة لتفعيل هذه الرياضة، بهدف ترسيخ مبدأ الشراكة بين الجنسين وتكريس حق المرأة بالمساواة في كل المجالات، كما طالبت جامعة الدول العربية بلعب دور فاعل في تنمية الرياضية النسوية معتبرة أن نسبة ممارسة الرياضة في المجتمعات هو مؤشر على تقدمها ودليل على تماسك المجتمع ونموه.