الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية » اقتصاد »  

صوت| أبو هولي: التحضيرات مستمرة لإنجاح مؤتمر المانحين للأونروا
08 تشرين الثاني 2021

 

رام الله-نساء FM-أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي أهمية انعقاد المؤتمر الدولي للمانحين لحشد الموارد المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في موعده المقرر في 16 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري  بالعاصمة البلجيكية، بروكسل.

وقال أبو هولي في حديث "لنساء إف إم" خلال برنامج "فنجان قهوة" أن وكالة "الأونروا" تبذل جهوداً كبيرة وحثيثة مع الأردن والسويد لعقد المؤتمر الدولي في الموعد المقرر في أكتوبر المقبل.

كما شدد أبو هولي على أهمية المؤتمر الدولي في ظل التحديات المالية الكبرى التي تواجهها الوكالة الأممية، كاشفا أن العجز المالي الذي تعاني منه الوكالة لهذا العام يبلغ حوالي 100 مليون دولار.

وبشأن المؤتمر الدولي للمانحين،قال ابو هولي : "يجب على المؤتمر أن ينقل الوكالة من إدارة الأزمات اليومية، إلى أونروا أكثر استدامة حتى يتم التوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم".

وأكد على أن الاونروا ستواصل الاستثمار في التنمية البشرية لـ 5.7 مليون لاجئ فلسطيني في المنطقة في ظل عدم وجود حل سياسي في الأفق.

وخلال حديثه لبرنامج "فنجان قهوة" سلط أبو هولي ، الضوء على تأثير جائحة كـوفيد-19 على الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة على اللاجئين.

موضحا أن هناك "تأثيرا كبيرا على الاقتصاد، 40% من الأسر في الضفة الغربية شهدت انخفاضا في الدخل بأكثر من النصف، وارتفعت نسبة البطالة في مخيمات الضفة الغربية إلى 23%، وفي غزة بلغت نسبة البطالة 49%".

وعن الأزمة المالية التي تمر بها "الأونروا" قال:  بالكاد تجنبت انهيارا ماليا في نهاية 2020، في وقت اشتدت الاحتياجات فيه وتفاقمت بسبب جائحة كوفيد-19 في مجتمع لاجئي فلسطين، ووفقا للمسؤول الأممي، تواجه الأونروا هذا العام عجزا ماديا بأكثر من 200 مليون دولار لدعم ميزانية برامجها الأساسية.

مشيرا الى أن الايام القادمة ستشهد العديد من الفعاليات الداعمة لمؤتمر المانحين ابتدا من 10 من الشهر الجاري في قطاع غزة وهناك فعالية إخرى ستنطلق بتاريخ 16 من الشهر الجاري بالتزامن مع انعقاد المؤتمر ستضم اللاجئين والعاملين في الوكالة ستشمل العديد في مناطق العمليات الخمس وهي الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان وغيرها.

وفي سياق أخر أضاف ابو هولي أن اللاجئات الفلسطينيات يعانين من تمييز مضاعف واول أشكال هذا التمييز يتمثل في كونهن نساء لاجئات محرومات من أبسط الحقوق الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وهذا الذي تشترك فيه مع اللاجئين الذكور، لكن، هناك معاناة أخرى تكابدها اللاجئة الفلسطينية  في كافة مناطق اللجوء بشكل خاص وفي لبنان بشكل عام  تتمثل في التمييز المبني على أساس النوع الاجتماعي.

وأكد أن هذا التمييز الاجتماعي يتمثل في أن اللاجئات الفلسطينيات في لبنان يخضعن لقوانين الأحوال الشخصية المتعلقة بالأسرة، وقانون العقوبات اللبناني، وهي قوانين مجحفة بحق النساء.