الرئيسية » اقتصاد »  

انطلاق المؤتمر الدولي الثالث لريادة الأعمال والتكنولوجيا افتراضياً في 14 كانون أول
02 تشرين الثاني 2021

 

رام الله-نساء FM- ينعقد المؤتمر الدولي الثالث لريادة الأعمال والتكنولوجيا ICEP 3.0 هذا العام افتراضياً عبر تقنية زووم في 14 كانون أول القادم، تحت عنوان "فلسطين: نحو تمهيد طريق السيليكون إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". ومن المتوقع أن يجذب المؤتمر والذي ينعقد للعام الثالث على التوالي؛ مئات الرياديين والرياديات الفلسطينيين، والخبراء والمستثمرين المحليين والدوليين، والمختصين في مجالات ريادة الأعمال والتكنولوجيا الرقمية وتطبيقاتها، وممثلين عن شركات التكنولوجيا وصناديق استثمارية عالمية ومؤسسات تمويلية وإنمائية دولية.

ويترجم عنوان المؤتمر هذا العام استعداد فلسطين لتتبوأ مركزًا ريادياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على إثر القفزة التي يشهدها القطاع الريادي من حيث تسجيل عديد الإنجازات لمشاريع ريادية وأفكار خلاقة تمكنت من جذب اهتمام شركات وأسواق عالمية، إضافة إلى مواصلة الجهود نحو تعزيز البيئة الريادية. ويرى منظمو المؤتمر أن فلسطين تخطو لتحتل مركزاً مهماً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث استقطاب الشركات العالمية المتخصصة في خدمات التعهد الخارجي، وتلك التي تبحث عن المحتوى والابتكار العربي بمواهب شبابية.

وسيُنظم مؤتمر ICEP 3.0 بالتعاون مع فروع جلوبال شيبرز في فلسطين المنبثقة عن مجتمع المنتدى الاقتصادي العالمي، وبالشراكة مع الحكومة الفلسطينية ووزارة الريادة والتمكين، والقطاع الخاص الفلسطيني، والمجتمع الإنمائي الدولي، وبدعم من مؤسسة "هوبرت بوردا ميديا" في ألمانيا.

وبالإضافة إلى الجلسات الحوارية، سيشمل المؤتمر عرض عدد من المشاريع الريادية والشركات الناشئة في فلسطين من أجل تعريف الخبراء والمستثمرين بالابتكارات والأفكار الريادية الفلسطينية. كما سيسهم المؤتمر في استكشاف دور مؤسسات التمويل التنموي والقطاع الخاص في دعم النظام البيئي الرقمي لتصبح فلسطين "طريق السيليكون" إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واقعاً على الأرض في السنوات المقبلة.

وينعقد مؤتمر ICEP 3.0 هذا العام مراكماً على الاهتمام الدولي المتزايد بالنظام البيئي الريادي والتكنولوجي الفلسطيني، والذي نشأ مع نجاح النسخة الأولى للمؤتمر في بيت لحم عام 2019، وتعزز مع نجاح النسخة الثانية الافتراضية في العام الماضي والتي لاقت زخماً ومشاركة فاقت التوقعات على الرغم من انشغال العالم في مواجهة جائحة كورونا، ما ساهم في فتح المزيد من قنوات المباحثات التجارية مع الرياديين الفلسطينيين، ونجاح العديد من المشاريع الريادية والشركات الناشئة في الحصول على فرص الحضانة والتمويل واقتحام أسواق عالمية.