الرئيسية » تقارير نسوية » صحتك »  

دراسة تشير إلى علاقة بين تلوث الهواء وانخفاض الخصوبة عند الذكور
02 تشرين الثاني 2021

 

رام الله-نساء FM-حددت دراسة أجريت على الفئران، "طريقة محتملة"، يمكن أن يؤثر بها تلوث الهواء على خصوبة الذكور بين الثدييات.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت النتائج مشابهة على البشر، لكن نموذج الفئران يشير إلى أن استنشاق جسيمات دقيقة أصغر من / أو يساوي لـ 2.5 ميكرومتر، مرتبط بالتهاب في الدماغ وانخفاض عدد الحيوانات المنوية.

وأظهر بحث علمي أن تلوث الهواء له تأثير "خطير ومميت" على صحة الإنسان، حيث يتسبب في حدوث تغييرات في الرئتين والقلب وربما الدماغ. ومن المحتمل ألا يكون الجهاز التناسلي استثناء، لكن كيفية تأثره لا تزال غير واضحة، وفقا لموقع "سينس أليرت".

وفي الوقت الحالي، توجد "أزمة عقم" في عدة مناطق حول العالم، وعلى سبيل المثال، انخفض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال في الدول الغربية إلى النصف في العقود القليلة الماضية، ولا يزال سبب هذه التغييرات موضع شك.

ووجدت عدة دراسات أجريت على الحيوانات والبشر، "صلة" بين تلوث الهواء وانخفاض إنتاج الحيوانات المنوية.

وبناء على ذلك فإن تلوث الهواء قد يكون السبب الرئيسي في أزمة العقم، ولكن في حين أن بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات وجدت أن التعرض لجسيمات 2.5 ميكرومتر  مرتبط "بالتهاب الخصية"، فإن البعض الآخر لم يجد مثل هذه العلامات.

وفي هذه الحالة، لا بد أن شيئا آخر يتسبب في فقدان الحيوانات المنوية، وتشير الدراسة الجديدة على الفئران إلى أنه السبب قد يكون في أدمغتنا.

وعلى غرار أبحاث سابقة، عندما تعرضت الفئران السليمة لجسيمات 2.5 ميكرومتر في الهواء المحيط ، ظهر انخفاض في عدد الحيوانات المنوية، والتهاب كبير في جزء من الدماغ.

وهذا الجزء من الدماغ يتصل بالغدة النخامية والغدد التناسلية، وهو محور يؤثر على إنتاج الهرمونات والجهاز التناسلي.

وتعد الدراسة الحالية على الفئران من "أقوى الأدلة" حول كيفية تأثير تلوث الهواء على تكاثر الثدييات، وما زلنا بعيدين عن اكتشاف تأثيره على الرجال، بحسب الدراسة.

المصدر : الحرة