الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية » أخبار المرأة الفلسطينية »  

صوت| حمد: "لنساء إف إم" نحي اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية من نضالات النساء بفعالية مركزية مقابل جبل صبيح في بيتا
26 تشرين الأول 2021

 

رام الله-نساء FM- انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، بإقامة فعالية مركزية بجبل صبيح في بلدة بيتا قضاء محافظة نابلس، تكريما لنضالات المرأة الفلسطينية ونساء بلدة بيتا في التصدي لمشاريع الاحتلال الاستيطانية.

وقالت وزيرة شؤون المرأة د. آمال حمد: إن اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية جاء لإبراز دور المرأة وعظمتها وشموخها وحددت الحكومة هذا اليوم السادس والعشرين من تشرين أول أكتوبر بذكرى "ثورة البراق" اليوم الذي خرجت فيه النساء مع الرجال، لرفض “وعد بلفور”، وعمت المسيرات الأراضي الفلسطينية، وفي ذلك الوقت استشهدت 9 سيدات جئن من كافة الأراضي الفلسطينية، وعلى إثر هذه القضية كان توجه النساء بعقد مؤتمر خاص لهن، وعقد أول مؤتمر نسوي فلسطيني في 26 أكتوبر تشرين أول 1929، داخل مدينة القدس في منزل السيدة طرب عبد الهادي.

واضافت، في حديث مع "نساء إف إم" ضمن برنامج "السابعة" "اجتمعت النساء وحددن مفاصل مؤتمرهن، برفضهن “وعد بلفور”، ورفضهن الانتداب البريطاني، والمطالبة بحقوقهن في إطار المطالب الاجتماعية والتي يتشاركن فيها مع النساء في الإقليم والدول العربية، وخرجن ببيان وضع مرتكزات أساسية، وتلت البيان في الكنيسة السيدة طرب عبد الهادي باعتبارها امرأة مسلمة، وفي داخل المسجد تلت البيان ذاته السيدة متيل مغنم باعتبارها إمرأة مسيحية، كرسالة إخاء، وخرجن إلى مقر المندوب السامي للانتداب البريطاني، وطالبن برحيل الانتداب البريطاني، ورفض “وعد بلفور”، وأن الشعب الفلسطيني يريد حريته."

ووتابعت، "وبعد ذلك جابت النساء بنحو 80 سيارة كل أرجاء القدس عاصمة فلسطين موحدات كنساء ضمن معركة اجتماعية وسياسية، في إطار العمل الاجتماعي وفي بناء الإنسان الفلسطيني والحفاظ عليه."

وقالت حمد إن المؤتمر النسوي الفلسطيني الأول، خرجت منه نساء فلسطينات شاركن بمؤتمرات عربية في سوريا والأردن ولبنان ودول الطوق، وهذا أمر مهم في الحديث عن تأسيس التجربة التاريخية الوطنية الفلسطينية والحديث عن امتدادنا العربي كشريك في معركتنا من أجل الحرية، وعن المرأة كعامل فاعل في إطار التنمية أو المشاركة في كل المحطات سياسياً ووطنياً واجتماعياً.

وبينت حمد ان الوزارة تعمل بشكل حثيث مع جميع القطاعات والوزارات للمراكمة على الانجازات الموجودة في اطار انجازات ونضال النساء الوطني والاجتماعي واوضحت "اننا هذا العام يزداد التحدي في اطار سياسات الاحتلال لذلك اخذنا توجها الى بيتا بإقامة فعالية مركزية مقابل جبل صبيح لدراسة هذه التجربة النضالية بحضور شعبي جماهيري ورسمي حكومي وحزبي لتسليط الضوء على عمل النساء في بيتا وفي المقاومة الشعبية وبالعمل التطوعي الوطني فالنساء كن ولا زلن شريكات في تعزيز دور الشباب والرجال".