الرئيسية » الرسالة الاخبارية » أخبار محلية »  

"التعليم العالي" تواصل جهودها لإقرار خطة مساق حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي
20 تشرين الأول 2021
 
رام الله- نساء FM- تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها المختلفة لتطوير قدرات ومهارات الطالبات في مؤسسات التعليم العالي عبر مجموعة من البرامج والانشطة على مستويات مختلفة لتعزيز التمكين الاقتصادي و السياسي  للفتيات والنساء، وخلق قيادات نسوية مؤثرة في المجتمع الفلسطيني، وقادرة على صنع القرار.

 وتجلى هذا الاهتمام في اقرار "خطة مساق حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي"، وذلك ضمن مشروع "أمل" الممول من مؤسسة التعاون الإيطالي، بحيث من المنوي طرح المساق لكافة مؤسسات التعليم العالي في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي 2021- 2022 .

وقال ايمن الهودلي رئيس وحدة الارشاد والتوجيه والشؤون الطلابية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال حديثه لنساء اف ام ضمن برنامج فنجان قهوة، إن المساق يسعى إلى النهوض بواقع حقوق الانسان وتعزيز النظرة الايجابية للمرأة ومناصرة قضاياها المختلفة .

 وأكد أن المساق يتضمن مفهوم النوع الاجتماعي ومدى ارتباطه بحقوق الإنسان، والتركيز على التوعية بالأطر القانونية والدولية التي تجسد المساواة بين الجنسين، والتطرق إلى التجارب الدولية والعالمية والتجربة الفلسطينية، ودراسة الواقع الفلسطيني في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته لحقوق الإنسان، والقدرة على التحليل والاستنتاج والتطبيق واتخاذ مواقف داعمة ومناصرة لحقوق الإنسان.  

وبين الهودلي أن اهتمام الوزارة لم يتجلى فقط بإقرار هذا المساق وانما  تخصيص برنامج جديد لتعزيز مشاركة الطالبات في الحياة السياسية بالشراكة مع وزارة شؤون المرأة حيث يسعى لخلق قيادات شبابية من النساء في الحياة الجامعية .

وأوضح إن البرنامج في المرحلة الأولى استهدف 200 طالبة من مختلف جامعات الضفة الغربية وقطاع غزة لتعزيز مشاركتهن بالحياة العامة وضرورة أن يكن جزءا من الحياة السياسية العامة، خاصة أن فلسطين مقبلة على انتخابات الحكم المحلي في نهاية العام وانتخابات مجالس اتحاد الطلبة في الفصل الدراسي الثاني من العام القادم .

وأكد الهودلي أن البرنامج تكون من مجموعة دورات تدريبية في مجالات مختلفة (المفاوضات، الوساطة، إدارة الوقت، الاتصال والتواصل، اتخاذ القرارت، الضغط والمناصرة والتخطيط)، وهدف إلى بناء وإعداد قيادات نسوية شابة؛ تقود المؤسسات الرسمية وغير الرسمية مستقبلاً، إذ يستهدف البرنامج مجموعة من الطالبات في مختلف مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية.

هذا وأوضح أنه هناك برامج وتدخلات تستهدف الطالبات في التنمية الاقتصادية وهن على ادراج الجامعات حيث اشار  لبرنامج تمهير  المتخصص لتدريب لتدريب وتأهيل وتشغيل الخريجين من مختلف مؤسسات التعليم العالي .

واشار إن الوزارة ومن خلال شراكتها مع الصندوق الفلسطيني للتشغيل  تأمل في نهاية البرنامج إلى توظيف 150 طالب وطالبة في وظائف دائمة .

وبين الهودلي أن معظم المؤشرات تشير إلى بطالة في معظم التخصصات الاكاديمية حيث أن البرنامج الحالي يسعى  إلى تمكين الخريجين من الالتحاق بسوق العمل، من خلال توفير فرص التشغيل والتدريب قصير الأمد وخفض معدلات البطالة في صفوف خريجي الجامعات والكليات التقنية، وزيادة فرص تدريبهم وتوظيفهم، من خلال تعزيز وتطوير خبراتهم العملية والتقنية والحياتية.