الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية »  

صوت| المتحدث باسم شرطة غزة لـ "نساء إف إم" يكشف تفاصيل جديدة حول مقتل "طفلة غزة" على يد والدها
23 أيلول 2021

 

غزة-نساء FM-قال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة أيمن البطنيجي، في حديث "لنساء إف إم" ضمن برنامج  "المنتصف"، إن الطفلة (ح.ب) توفيت نتيجة تعرضها للضرب المبرح على يد والدها، وهو موقوف حاليا لدى الشرطة لاتخاذ المقتضى القانوني بحقه.

وقال: تلقت الشرطة نبأ وفاة طفلة تبلغ من العمر 13 عاما، وتبين بعد فحص الطب الشرعي أنها توفيت نتيجة الضرب وارتفاع درجة الحرارة.

وأضاف البطنيجي: نحن فتحنا تحقيقا في القضية، وتأكد لدينا أنها تعرضت للضرب بزعم عائلتها معاناتها من مشكلة وأزمة نفسية.

وأوضح: بعد الضرب ارتفعت حرارتها ليتبين لاحقا انها توفيت، وتمت إحالة والدها للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.

وقال هذه الحادثة تعتبر جريمة وتدل على ان الطفلة قد تكون تعرضت لعنف متواصل وتم التعامل معها بطريقة غير مناسبة ووالدها موقوفا اليوم لاتخاذ المقتضى القانوني بحقه.

واوضح بأن هكذا جرائم تعتبر وصمة في المجتمع وهي منتشرة في مختلف المجتمعات معتقدا ان عدد حالات العنف لم تتأثر كثيرا بعد العدوان الاخير على قطاع غزة.

من جانبها، قالت عائلة الطفلة في بيان لها، إن "تقرير الطب الشرعي اظهر أن وفاة الطفلة كان نتيجة صدمة عصبية دموية، حيث كانت تعاني على مدار سنوات من حالة نفسية وعصبية مزرية.

واوضحت مديرة طاقم شؤون المرأة في غزة نادية ابو نحلة، في حديثها "لنساء إف إم":" أنهذه الحادثة مريعة واقلقت المؤسسات النسوية تجاه ما يحدث للطفلات والنساء من تعنيف وقتل، حيث يسجل أسبوعيا جرائم بحق النساء".

وقالت ابو نحلة" إن هذه الحادثة إليمة لأنها اصابت طفلة صغيرة في وقت العائلة تصدر بيانات لايجاد ذرائع وقولهم بأنها تعاني من امراض نفسية رغم وجود مراكز مختصة للعلاج النفسي".

واكدت:" ان مبررات هذه الأسر والبيانات التي تصدرها توفر غطاء للمجرمين وهي شريكة بالجريمة طالما لديها ذرائع".

واوضحت أن وقف العنف من خلال متابعته والتوعية المجتمعية والمحاسبة القانونية واقرار قوانين حماية الأسرة من العنف"