الرئيسية » تقارير نسوية » أخبار المرأة الفلسطينية »  

نساءFM تبدأ ببث حلقات اذاعية ضمن مشروع ساف لحماية النساء من الاجهاض غير الامن بالشراكة مع جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية
26 أيلول 2018

 

 

رام الله - نساء FM :- بثت اذاعة نساء أف أم  أولى حلقاتها من البرنامج الحواري الجديد يوم أمس 25 أيلول- سبتمبر بالشراكة مع جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية، الذي يتحدث عن الاجهاض غير الآمن ومخاطره ووسائل تنظيم الأسرة، اذ أطلقت الجمعية حملة وطنية لمكافحة الاجهاض غير الآمن ضمن مشروع ساف "معا نقف لتمكين حق المرأة في الوصول إلى خدمات الإجهاض الآمن والمعلومات".

وقدمت الاعلامية #دعاء_سيوري أول حلقة بعنوان " مخاطر الاجهاض غير الآمن وتنظيم الأسرة" وتحدثت بتفاصيل عملية الإجهاض وعواقبها الصحية والإجراءات التي نستطيع من خلالها تنظيم الحمل والإنجاب، وذلك باستضافة فاطمة أبو عواد من جمعية حماية وتنظيم الأسرة الفلسطينية في الخليل.

وتطرقت الحلقة الى الفرق بين الاجهاض الآمن وغير الآمن ومعلومات عامة حول الاجهاض، وأشارت عواد الى صعوبة قياس حجم الوفيات والإعاقات المتصلة بالإجهاض غير آمن، بسبب إجرائها بشكل سري أو غير قانوني والخوف من العقاب الناتج عن الإبلاغ عن الحادث ويصعب بشكل خاص الحصول على بيانات موثوقة حول هذا الموضوع.

كما وتحدثت ابو عواد عن العواقب الصحية للإجهاض غير الآمن التي تعتمد على مجموعة من العوامل ومنها عمر المرأة ومن يقوم بالعملية وطريقة الإجهاض المتبعة، بالإضافة مضاعفاته.

وأوصت عواد في نهاية حديثها باتباع وسائل منظمة لعملية الحمل والإنجاب واستخدام الوسائل الأكثر فعالية وأماناً والتوجه دائماً الى الجهات الصحيحة سواء من أطباء او جمعيات تعمل على مساعدة النساء بهذا الشأن.

استمع الى الحلقة الأولى من البرنامج 

الحلقة الثانية من الحلقة التي بثت اليوم بتاريخ 26 أيلول- سبتمبر 2018  جاءت لتتحدث عن حماية النساء من مخاطر الاجهاض لما له من تأثير على الحالة الإجتماعية والنفسية التي يتركها بداخل المرأة وكذلك عائلتها المحيطة .

واستضافت مقدمة ومعدة البرنامج دعاء سيوري السيدة ميساء شلالدة من جمعية تنظيم وحماية الأسرة في الخليل، وتحدثتا عن الأسباب التي تؤدي الى لجوء النساء الى الإجهاض غير الآمن

بالاضافة الى تداعيات الاجهاض غير الآمن  الذي قد يؤثر على علاقة المرأة بأفراد اسرتها والمقربين منها، وعلاقته بالعنف.

استمع الى الحلقة الثانية من البرنامج 

ويأتي الإجهاض غير الآمن ضمن الأسباب الخمسة الأولى لوفيات الأمومة، وتشير التقديرات إلى  هناك 22 مليون حالة إجهاض غير آمنة تحدث في كل عام في العالم. وهذا يعني أن من ينفذها يفتقر إلى المهارات اللازمة أو أنها تتم في بيئة تفتقر إلى أدنى المعايير الطبية.

وبحسب منظمة الصحة العالمية في تقريرها للعام المنصرم فإن 98% من الحالات تحدث في الدول النامية، وقد تدفع الإسباب السياسية والإجتماعية والإقتصادية في هذه الدول إلى أن تأخذ المرأة قرار بإنهاء حياة طفل تحمله في احشائها .

وفي الحالة الفلسطينية، لا ارقام محددة حول هذه القضية، فالتشريع والقانون الفلسطيني يحرم الإجهاض كما الدين والعادات والتقاليد .