الرئيسية » تقارير نسوية »  

رام الله: ورشة عمل توصي بتعزيز ثقافة الابتكار والريادية. أوصى مشاركون في ورشة عمل نظمتها وزارة الاقتصاد الوطني في إطار برنامج التعاون الصناعي الاورومتوسطي وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي حول' تقيم مؤشرات الابتكار والريادة في الأعمال الصغيرة والمتوسطة'
02 تشرين الثاني 2014

 أوصى مشاركون في ورشة عمل نظمتها وزارة الاقتصاد الوطني في إطار برنامج التعاون الصناعي الاورومتوسطي وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي حول' تقيم مؤشرات الابتكار والريادة في الأعمال الصغيرة والمتوسطة'، بضرورة العمل على ترسيخ وتعزيز ثقافة الابتكار والريادية من خلال اعداد استراتيجية وطنية للابتكار والريادة.

كما اوصوا بضرورة اعداد استراتيجية خاصة للاتصال والتواصل مع الجهات ذات العلاقة بالابتكار والريادة وبما يشمل القطاعين العام والخاص والقطاع الاكاديمي والمبتكرين.

وشددوا خلال الورشة التي عقدت في رام الله اليوم السبت، بحضور عدد من الخبراء المحليين والاوروبيين، على تبني ثقافة الإبداع والابتكار في قطاع الأعمال بشكل عام والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص يعد مطلباً أساسياً لإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني.

وقالت مدير عام التنمية الصناعية في وزارة الاقتصاد منال فرحان، 'إن الوزارة تسعى لنشر ثقافة الإبداع والابتكار والاهتمام بها من خلال إعداد استراتيجية وطنية للتنافسية والابتكار والريادة لتنسيق العمل بين جميع الجهات ذات العلاقة وحشد الطاقات الوطنية لتوفير البيئة المناسبة لتشجيع الابتكار وفتح فرص جديدة للاستثمار'.

واشارت إلى أن الورشة تأتي في إطار عرض نتائج تقييم فلسطين للابتكار والريادية، وان الوزارة ستقوم ومن خلال مشروع التجمعات العنقودية وبالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية بإنشاء مركزين للابتكار، الأول في جامعة 'البوليتكنيك' للابتكار في قطاع الجلود والاحذية والثاني في جامعة النجاح للابتكار في قطاع صناعة الاثاث.

بدوره قال مدير مركز النجاح للابتكار والشراكة الصناعية يحيى صالح، 'إن ورشة العمل الخاصة بموضوع تعزيز ثقافة الابتكار ذات أهمية كبرى في تعزيز وتحضير الابتكار والريادة لدى طلبة الجامعات، كونها ستمكن من التعامل مع المشكلات التي تعاني منها الصناعات الصغيرة والمتوسطة والعمل على ترجمتها إلى حلول ريادية مبتكرة، وهو الهدف الذي أنشأت من اجله جامعة مركز النجاح للابتكار والشراكة الصناعية (NABIC).

وفي ذات السياق أكد المدير التنفيذي للمجلس الأعلى للإبداع والتميز عدنان جودة، أهمية الورشة في نشر ثقافة الابتكار والسياسات اللازمة لتحفيز الإبداع وتنظيمه، مشيراً إلى أن احتضان المبدعين والمبدعات وتوفير الدعم الكامل لهم، وتعزيز بنية منظومة الإبداع في القطاعات المختلفة، والعمل مع المؤسسات ذات العلاقة لتحديد الأولويات في مجال الإبداع، كلها أهداف وجد من اجلها المجلس الأعلى للإبداع والتميز.

وتخلل الورشة عرض لأهمية السياسات والاطار التشريعي لدعم الابتكار، وأدوات التمويل وأهمية نشر التوعية للابتكار والبحث العلمي.

يذكر أن تقييم مؤشرات الابتكار والريادة في الأعمال الصغيرة والمتوسطة قد تم اعداده في إطار برنامج التعاون الصناعي الاورومتوسطي وبالتعاون بين وزارة الاقتصاد الوطني والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون والتطوير الاقتصادي OECD ومؤسسة التدريب الأوروبية ETF وجميع مؤسسات القطاع العام والخاص والمجتمع المدني ذات العلاقة وبما فيها هيئة تشجيع الاستثمار ومعهد ماس.

منقول: وكالة وفا للأنباء