الرئيسية » تقارير نسوية » عالم المرأة »  

النشاطات المتنوعة للأطفال.. تنمية لذكاءهم ومهاراتهم
21 شباط 2021

 

رام الله-نساء FM-دانا ابريوش-مع استمرار جائحة كورونا، وافتقاد الأطفال لجو ترفيهي في ظل إغلاق العديد من الأماكن الترفيهية، والنوادي الرياضية، والنوادي الخاصة بالأطفال، لممارسة هواياتهم ورياضاتهم المفضلة، يمكن للأمهات والآباء، أن ينموا مهارات وهوايات أطفالهم بعمل نشاطات متنوعة داخل المنزل أو في أروقة الحي .

وقالت الأخصائية النفسية، فاتن أبو زعرور، في حديث "لنساء إف إم" خلال برنامج ترويحة، إن من الضروري إشباع الأطفال بوقت خاص لهم في المنزل أو مع اصدقائهم، خاصة بعد تفشي جائحة كورونا، وتأثيرها السلبي على نفسية الأطفال أيضا كما الكبار، وذلك عن طريق عمل ألعاب جماعية تجمع الأخوة والأصدقاء في البيت، تساعدهم على تحريك أجسامهم، و تنمية قدراتهم الذهنية، مثل ألعاب القوى، تركيب البازل، السباحة في حال وجدت بركة سباحة في فناء المنزل، وغيرها من الهوايات والرياضات.

وأكدت أيضا على أهمية إشراك الأطفال بنشاطات بشكل متواصل، لمساعدتهم على التركيز في المدرسة أيضا، وتحصيل مستوى أكاديمي عالي، مع مراعاة الاختلافات العمرية بين الأخوة .

وأشارت أبو إلى أنه يبدأ الأطفال الصغار والأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة بإتقان العديد من الحركات الأساسية، ولكنهم يكونون ما زالوا صغار جدًّا بالنسبة لمعظم الألعاب الرياضية المنظمة .

واللعب الحر غير المنظَّم هو الأفضل عادةً بالنسبة للأطفال في تلك الفئة  العمرية، وذلك يشمل: الجري، النط والوثب والقفز، الشقلبة، الرمي والإمساك، السباحة، ركوب الداراجات ثلاثية أو ثنائية العجلات، والتسلق على أجهزة فناء اللعب.

الفئة العمرية من 6 إلى 9 سنوات :

كلما تقدم الأطفال في العمر، تطورت رؤيتهم، ومُدة انتباههم، واتساقهم الحركي ومهاراتهم الحركية، مثل رمي الأشياء لمسافات بعيدة. كما يصبحون أكثر قدرة على اتباع الإرشادات و تشمل الرياضات والأنشطة التي قد تكون مناسبة لهذه الفئة العمرية ما يلي

لعبة بسيبول الصغار او السوفت بول،كرة القدم، الجري، الجمباز، السباحة، كرة التنس، الفنون القتالية، الرقص، القفز بالحبل، التزلج على الزلاجات أو الجليد، والتنزه المستمر

ولا بأس من ممارسة تمارين القوة تحت الإشراف الدقيق بداية من سن سبع أو ثماني سنوات بالنسبة للأطفال ممن لديهم الحافز، ويجب أن يكون التركيز على صحة الأسلوب والحركة.

الأطفال الفئة العمرية من 10 إلى 12 سنة

في هذا السن، يصبح لدى الأطفال رؤية مكتملة وقدرة على فهم واسترجاع الاستراتيجيات الرياضية. عادةً ما يكون أولئك الأطفال مستعدين لاكتساب المهارات الرياضية المعقدة، مثل: كرة القدم، وكرة السلة، والهوكي، والكرة الطائرة. ولكن تذكر، أنه يمكن أن تؤثر طفرات النمو الناجمة عن مرحلة البلوغ بشكل مؤقت على اتساق حركة الطفل واتزانه.

أيًا كانت الرياضة التي يشارك فيها طفلك، تأكد من أنه يمتلك أساسيات الأسلوب المناسب والحركة. يمكن أن يكون مدربو ومحترفو الرياضة، مثل محترفي لعبة الغولف والتنس، مصادر مفيدة جدًّا.

ونصحت أبو زعرور المستمعات والمستمعين، إلى الاهتمام بهوايات وقدرات أطفالهم، للحفاظ على ذكاءهم ومهاراتهم، وإشباعهم فكريا ونفسيا بذلك .