الرئيسية » تقارير نسوية » منوعات »  

صوت| التوازن النفسي .. من أهم خطوات إدارة الأزمات
17 شباط 2021
 
رام الله- نساء FM- دانا ابريوش بعدما حلت جائحة كورونا، تعرض الكثير من الأشخاص في كل دول العالم، إلى أزمات صحية ومادية ومعنوية، منهم من تعرض لفقدان شخص عزيز، ومنهم من فقد مصدر رزقه الوحيد، ومنهم من تعرض لحالة اكتئاب شديدة، وبالرغم من اختلاف هذه الأزمات، كلها اشتركت في نقطة واحدة، بأنها ليست مشكلة عادية، وإنما هي حدث غير اعتيادي، مفاجىء، وغير طبيعي، وقد تكون نقطة تحول للشخص، أو تشكل تهديدا وخطرا على حياة الشخص، وتؤثر على حالة التوازن النفسي عندهم، بهذه العلامات استهلت خبيرة التنمية البشرية السيدة عايدة زواهرة بحديثها الخاص لنساء في برنامج ترويحة المسائي عن علم إدارة الأزمات .

وأضافت السيدة زواهرة في حديثها، بأن هناك تدرج في علم إدارة الازمات لكل المشاكل، فهناك الضغط وهو مؤقت وسريع، وهناك المشكلة وهي أيضا مؤقتة وسريعة، وهناك الأزمة، وهي حدث مفاجىء في الغالب، غير اعتيادي، وقد تشكل نقلة نوعية في حياة الشخص، وتأثيرها السلبي على نفسية الفرد.

وأشارت إلى أن الأزمات تتنوع ما بين الأزمات العائلية، الصحية، الدولية، عالمية ( مثل جائحة كورونا على سبيل المثال)، وتختلف الأزمات من حيث الشدة، والقوة، والنوعية، وامتدادها ( أي مدتها / الاستمرارية)، وتأثيرها السلبي.

وقالت زواهرة أن علم إدارة الأزمات، هو ليس هدفه الأساسي فقط حل الأزمة، وإنما بالأساس وبالدرجة الأولى هو التقليل من شدة الأزمة وقوتها، وصولا إلى حل مبدأي للأزمة، وأول خطوات إدارة الأزمة عند حدوثها، هو محاولة الثبات انفعاليا، وتهدئة النفس، لوضع خطة سليمة لإدارة الازمة الحاصلة، بدءا بسؤال ما الهدف الذي أرنو إليه في هذه الأزمة، بالإجابة عن هذا السؤال يبدأ الشخص برسم خطة الإدارة.

ونصحت زواهرة المستمعات والمستمعين، بالتريث قبل اتخاذ أية قرارات، والحفاظ على الاستقرار النفسي، ومصدر القوة، لتخطي الأزمات بأقل الخسائر النفسية والمعنوية والمادية.