وأضافت السيدة زواهرة في حديثها، بأن هناك تدرج في علم إدارة الازمات لكل المشاكل، فهناك الضغط وهو مؤقت وسريع، وهناك المشكلة وهي أيضا مؤقتة وسريعة، وهناك الأزمة، وهي حدث مفاجىء في الغالب، غير اعتيادي، وقد تشكل نقلة نوعية في حياة الشخص، وتأثيرها السلبي على نفسية الفرد.
وأشارت إلى أن الأزمات تتنوع ما بين الأزمات العائلية، الصحية، الدولية، عالمية ( مثل جائحة كورونا على سبيل المثال)، وتختلف الأزمات من حيث الشدة، والقوة، والنوعية، وامتدادها ( أي مدتها / الاستمرارية)، وتأثيرها السلبي.
وقالت زواهرة أن علم إدارة الأزمات، هو ليس هدفه الأساسي فقط حل الأزمة، وإنما بالأساس وبالدرجة الأولى هو التقليل من شدة الأزمة وقوتها، وصولا إلى حل مبدأي للأزمة، وأول خطوات إدارة الأزمة عند حدوثها، هو محاولة الثبات انفعاليا، وتهدئة النفس، لوضع خطة سليمة لإدارة الازمة الحاصلة، بدءا بسؤال ما الهدف الذي أرنو إليه في هذه الأزمة، بالإجابة عن هذا السؤال يبدأ الشخص برسم خطة الإدارة.
ونصحت زواهرة المستمعات والمستمعين، بالتريث قبل اتخاذ أية قرارات، والحفاظ على الاستقرار النفسي، ومصدر القوة، لتخطي الأزمات بأقل الخسائر النفسية والمعنوية والمادية.