الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية » أخبار المرأة الفلسطينية »  

صوت| نساء فلسطين يحتفلن بيومهن الوطني.. ووزيرة المرأة لـ "نساء إف إم" هذه مناسبة للتذكير بواقعهن
26 تشرين الأول 2020

 

 رام الله-نساء FM- تحتفي نساء فلسطين، اليوم الاثنين، باليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، الذي خصص لتكريم المرأة الفلسطينية على دورها الرائد في مختلف المجالات وتقديرا لإنجازتها الوطنية والثقافية والمجتمعية والاقتصادية، ولتجديد الدعوة لتعزيز حقوقها وتمكينها وسن القوانين الحامية لها.

وجاء قرار اعتبار 26 اكتوبر يوم وطنيا للمرأة الفلسطينية في إطار خطة الحكومة الفلسطينية وقيادتها السياسية بالعمل على تمكين المرأة الفلسطينية وتعزيز دورها، على المستوى الوطني.

وقالت وزيرة شؤون المرأة، الدكتورة امال حمد، في حديث مع "نساء إف إم" ضمن برنامج صباح نساء، إن هذا اليوم هو مناسبة لتكريم  المرأة الفلسطينية ولتقديم التحية لهن في مختلف المجالات.

واوضافت اختير هذا اليوم في ذكرى انعقاد أول مؤتمر نسائي فلسطيني في مدينة القدس بتاريخ 26 تشرين أول 1929م، وسط مشاركة فاعلة وبحضور أكثر من 300 سيدة في حينها، والذي خرج بمجموعة من القرارات الهامة، التي عبرت بصدق عما كان شعب فلسطين يتطلع إليه ويطلبه آنذاك.

وقالت هذا اليوم "هو فرصة لجرد الحساب للجميع، لنسأل انفسنا وشركاؤنا ماذا عملنا تجاه بطالة النساء؟ وماذا عملنا بالمشاركة السياسية للنساء؟ ولنرى أين وصلنا بموضوع القرارت والتشريعات وتطبيقها لحماية نصف المجتمع وتمكين النساء بمختلف المجالات؟".

واشارت حمد الى أنه قمنا بعمل دراسات عديدة في مختلف مجالات التي تخص النساء لعرضها على صناع القرار ليدركوا اين واقع النساء وما هو المطلوب تحقيقه.

 وقالت بمناسبة هذا اليوم سيتم تقديم برامج تثقيفية من خلال وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للتثقيف بحقوق النساء، وكذلك سيتم تدشين نصب تذكاري يعكس الهوية الفلسطينية من خلال تمثال لإمرأة ترتدي الكوفية الفلسطينية وتحمل بيدها خارطة فلسطين وستحمل معها شعار اليوم الوطني وبيدها الاخرى تحمل كتابا فيه ميثاق الاستقلال.

وقالت حمد إن المرأة الفلسطينية تلعب دورا مهما ومحوريا في حركة التحرر الوطني منذ انطلاقة الثورة وحتى يومنا هذا، فهي رمز التحدي والصمود، على الرغم من الظروف المعيشية التي تعيشها في ظل الاحتلال وانتهاكاته سواء من عنف، وتهجير، وتشريد، وقتل.

وبداية مشاركة المرأة الفلسطينية الفعلية المنظمة في العمل السياسي كان في العام 1929، إثر تصاعد أحداث ثورة البراق، وانتشارها في جميع أنحاء فلسطين، وقد وقع على النساء عبء كبير، واستشهدت تسع نساء، وهدمت البيوت، وتشردت الأسر، وزج بالكثيرين في السجون.

الاستماع الى المقابلة :