الرئيسية » تقارير نسوية » صحتك »  

صوت| أسباب ثبات الوزن أثناء "الرجيم".. والحلول !
15 تشرين الأول 2020

 

رام الله-نساء FM-سلين عمرو – من أكثر المشاكل التي يستمع اليها أخصائي التغذية، هي مشكلة ثبات الوزن، حيث ان ثبات الوزن وعدم فقدانه على الرغم من المحاولات الشاقة من اتباع نظام غذائي صارم وممارسة التمارين الرياضية والسيطرة على الرغبة الشديدة لتناول الكربوهيدرات سوف يكون أمر محبط ومخيب للامال.

وفي لحظات اليأس هذه فإن معظم الأشخاص قد يفقدون طموحهم بفقدان الوزن ويفضلون السمنة على حرمان أنفسهم من الملذات، ولكن قبل الوقوع في هذا الكمين تعرف على أسباب ثبات الوزن أثناء الرجيم.

إلا أن أخصائية التغذية، دعاء نخلة، أوضحت لبرنامج ترويحة أن هذا الأمر طبيعي، ولا ينبغي اليأس بسببه، ونبحث في الأسباب لتجد الحل المناسب واستمرار هدفك في الوصول للوزن المثالي والجسم الصحي

وحول أسباب ثبات الوزن توضح أن الوعي مسألة هامة جدًا في حال الرغبة في فقدان وخسارة الوزن، لأنه هناك العديد من الأفراد قد لا يكون لديهم أي فكرة عن مقدار الطعام الذي يتناولونه في العادة.

وأثبتت العديد من الدراسات أهمية تتبع النظام الغذائي الذي يتبعه الفرد، وذلك لأن الفرد الذي يستخدم مذكرات الطعام، أو يقوم بتصوير الوجبات التي يتناولها باستمرار من الممكن أن يفقد وزنه بشكل مستمر أكثر من الأفراد الذين لا بفعلون ذلك.

كما أشارت أن هناك العديد من الأنظمة الغذائية الرائجة التي تم ابتداعها دون أي أساس علمي فقط لكسب الكثير من المال يمكن أن تسبب نتائج عكسية بدلًا من فقدان الوزن، فمعظمها شديدة التقييد ويمكن أن تسبب مشاكل صحية

وعادة ما يكون فقدان الوزن من خلالها عند حدوثه بسبب فقدان الماء والعضلات بدلاً من الدهون، ويستعيد معظم الناس أي وزن فقدوه بعد وقت قصير من إيقاف هذا النظام الغذائي.

وتتميز الأنظمة الغذائية الأكثر فعالية وصحة بتنوع كبير ومتوازن، فمن المهم استهلاك سعرات حرارية أقل، ولكن بدون وضع قيود شديدة على أي مجموعة من المجموعات الغذائية الرئيسية.

كما أن أحد أهم أسباب ثبات الوزن هو عدم الموازنة بين النظام الغذائي والرياضة.

فنقص السعرات الحرارية أمر هام جدًا من أجل خسارة وفقدان الوزن، والذي يتم عن طريق ممارسة بعض التمارين الرياضية.

وأشارت العديد من الدراسات أنه بدون وجود تغييرات كافية في النظام الغذائي المتبع، فمن غير المرجح أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية وحدها إلى إحداث فقدان كبير في الوزن.

الى جانب ذلك، هناك بعض المشاكل الطبية، مثل: مشاكل الغدة الدرقية ومقاومة الأنسولين ومتلازمة تكيس المبايض وتوقف التنفس أثناء النوم ومتلازمة كوشينغ التي قد تمنع فقدان الوزن، فلابد من إجراء الفحوصات الطبية عند قيامك بمتطلبات فقدان الوزن الصحية ومع ذلك لا تزال تعاني من ثبات الوزن.

لا يوجد ما يدعو للقلق حيث يمكن علاج معظم المشاكل الطبية، ويمكنك العمل مع الطبيب وأخصائي التغذية والمدرب لمساعدتك على إنقاص الوزن بالطريقة الصحيحة.

كما تلعب الهرمونات دورًا مهمًا جدًا في حياة المرأة، وهناك بعض الاضطرابات الهرمونية التي قد تسبب مشاكل صحية، مثل:

الكورتيزول، الذي يتم إفرازه في حالات التوتر والإرهاق.

هرمون غريلين، أو ما يسمى بهرمون الجوع.

هرمون الغدة الدرقية، حيث أن قصور الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن.

الأنسولين، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع الأنسولين في الدم بشكل مفرط إلى مقاومة الأنسولين، وزيادة الوزن، والسكري.

هرمون لبتين، ارتفاعه في الدم يجعل الدماغ أقل استجابة للطعام وبالتالي الاستمرار في تناول الطعام.

الحلول..

أمام هذه الأسباب ان استطعت تحديد مشكلتك يمكنك معالجتها والتخلص من ثبات الوزن، وتحدث مع الطبيب أو اختصاصي التغذية بشأن تجربة إستراتيجيات أخرى إلى جانب جهودك لتخطي مرحلة ثبات الوزن. إذا لم تتمكن من تقليل عدد أكبر من السعرات الحرارية التي تتناولها أو تزيد النشاط البدني، فمن الأفضل إعادة تحديد هدف إنقاص الوزن. قدّر الوزن الذي فقدته. ربما يكون الهدف الذي تسعى جاهدًا لبلوغه غير واقعي بالنسبة لك،

فقد حسّنت بالفعل من نظامك الغذائي وزدت من التمارين الرياضية، ونجحت في تحسين صحتك. وإذا كنت تعاني من الوزن الزائد أو السمنة، فإن إنقاص الوزن الطفيف يحسن أيضًا الحالات الصحية المزمنة المرتبطة بالوزن الزائد.

أيًا ما يكون اختيارك، لا تستسلم وتعد إلى عادات الأكل والتمارين الرياضية القديمة. فقد يسبب ذلك استعادتك للوزن الذي فقدته. احتفل بنجاحك وواصل الجهود للحفاظ على الوزن الجديد.

الاستماع الى المقابلة :