الرئيسية » تقارير نسوية » نساء في العالم العربي »  

الكويت.. جريمة قتل بشعة بدأها شقيق المغدورة وأكملها ابنه في مستشفى حكومي
10 أيلول 2020

 

الكويت-نساء FM-كان مستشفى مبارك الكبير في الكويت، مسرحا لجريمة قتل بشعة، لسيدة كويتية موجودة داخل العناية الفائقة، بعد أن أصيبت بعيار ناري، وكانت تصارع للبقاء على قيد الحياة.

هزت هذه الجريمة المروعة الكويت، بعد قيام شقيق المغدورة وقال الناشطون إنه يدعى عبدالهادي العجمي بإطلاق النار عليها، وهي تدعى فاطمة، على خلفية زواجها منذ سنتين من شخص لم يرضه بسبب ما يسمى بـ "عدم تكافؤ النسب".

ودخلت فاطمة العجمي المستشفى الحكومي، بعد الرصاصة التي تلقتها من شقيقها الأكبر، لكن هذا الشيء لم يمنع نجل عبد الهادي من الذهاب للمستشفى والإجهاز على عمته بسلاح ناري أيضا، بعد أن اعتقلت السلطات الأمنية والده، وفقا لمغردين.

وكانت فاطمة وهي أم لطفل لم يكمل العامين، وحامل بطفل آخر، تزوجت قبل سنتين من شخص بموافقة والدها، لكن شقيقها كان رافضا للفكرة؛ لأن الزوج غير قبلي.

وتصدرت هذه الجريمة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بات وسم (#جريمة_سلوى) الأكثر رواجا ضمن قائمة الوسوم في الكويت والسعودية.

كما كتب آخرون تحت وسم (#فاطمة_علي_العجمي)، عشرات الآلاف من التغريدات استنكارا لهذه الجريمة، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الكويتية بشأن هذا الحادث حتى الساعة.

الغالبية الساحقة من رواد موقع تويتر، رفضوا هذه الجريمة المروعة، واعتبروها دخيلة على الكويت، مطالبين بضرورة تدخل القانون لحماية المجتمع من العادات والتقاليد "البالية".

وأشار مغردون إلى أن زوج المغدور بها، تلقى أيضا تهديدات بالقتل، فيما طالب هشام الملا وهو محامي زوج فاطمة العجمي، بضرورة حماية حرمة المستشفى الذي قتلت فيه السيدة الكويتية.

وكتب الملا: "بصفتي محامي زوج المغدورة رحمها الله في ما يسمى بـ " #جريمه_سلوى " تم تهديد الزوج بأنه هو القتيل القادم، نريد حماية غير حماية المستشفى التي حرمت طفل ذو السنة ان يكبر في حضن امه التي قتلت بدم بارد وهي "حامل"، تلك الام كانت تعيش حياةً هنيةً قبل ان يفرغ اخيها ٤ رصاصات غادرة في رأسها".