الرئيسية » تقارير نسوية » أخبار محلية »  

صوت| بلدة دير عمار .. حيث القصص والروايات والطبيعة تجتمع في "جبل الأرواح"
08 أيلول 2020

 

رام الله-نساء FM-بدأت السياحة البيئية تشق طريقها في فلسطين، وبات هذا النوع من السياحة يحظى باهتمام المواطنين والمؤسسات العاملة في القطاع البيئي والسياحي ويجري العمل على مأسسته وتطويره.

وتعتبر  بلدة دير عمار ( شمال غرب رام الله )  من مناطق الجذب السياحية حيث يتواجد فيها مقام النبي غيث حيت تشير الروايات أنه يعود لرجل دين قديم جداً يسمى "مقام النبي غيث" ويقع على قمة جبل النبي غيث أو جبل الأرواح كما يسميه البعض، الواقع بين الأشجار الصنوبرية على رأس الجبل، وهو عبارة عن بيت قديم عمره حوالي خمسة قرون، ويعود نسبة لرجل متعبد سكن قمة الجبل وزرع بعض الأشجار الصنوبرية، وبعد وفاته أصبح مكان إقامته مقاماً يزوره الناس لجماله .

وحول واقع المقام، قال رئيس مجلس  قروي بلدة دير عمار محمد العودة، وخلال حديثه ضمن برنامج "بعيون النساء" إن بدأ ترميم المقام بشكل بسيط وخلال الترميم تبين أن هناك مواقع اثرية داخل المقام، مثل معاصر العنب التي كانت تستخدم في زمن العهدة البيزنطية، حيث أن المقام يشكل رافعة لتشجيع السكان المحليين والاجانب إلى زيارة المكان والاستمتاع الى مناظر طبيعية خلابة الى الجانب الابعاد التاريخية والاثرية للمقام .

وبين العودة أن الترميم البدائي وصلت تكلفته إلى خمسين الف دولار  رغم أن هناك حاجة لمواصلة الترميم إلى جانب تأهيل الطريق التي تصل للمقام .

وأوضح العودة أن هناك وعودات من قبل المؤسسات لاستكمال اعادة ترميم المقام حيث أت جائحة كورونا وما أحدثته من تغيرات صحية أثرت على استمرار العمل بالترميم لمعلم يعتبر هو الاهم في بلدة دير  عمار والقرى المجاورة .

وقال لجذب الانظار الى المقام نقوم باستمرار بعمل انشطة ترفيهية وثقافية وان العمل جاري حالياً لبناء جسر يصل الطريق الرئيسي الى قمة الجبل وهذا سيكون له أثر في زيادة التوافد للمقام .

وتحدث عن التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على الاثر السياحي من جانب تقليص التمويلات المطلوبة التي بحاجة لها هذه المقام ، مطالباً الجهات الرسمية والمحلية بالتبرع لبناء سياج لحماية المقام من العبث

وتطرق بالحديث عن الاطماع الإسرائيلية التي تتربص بالمقام مؤكدا على أهمية الجهود الفلسطينية وتضافرها لحماية المقام .

وتأتي هذه الحلقة ضمن برنامج بعيون النساء التي تبثه "نساء إف إم" مع جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية وجمعية الروزنا وضمن مشروع فلسطين حكاية وضيافة .

الاستماع الى المقابلة :