الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية » أخبار محلية »  

صوت| العام الدراسي الجديد بالقدس ..قلق وتحديات
07 أيلول 2020

 

رام الله-نساء FM-انطلق العام الدراسي الجديد في مدارس القدس التي تتبع لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ويجلس على مقاعد هذه المدارس نحو 12 ألف طالب وطالبة يتوزعون على 54 مدرسة في مدينة القدس.

وتواجه هذه المدارس وطلبتها تحديات جمّة تضاعفت هذا العام بسبب استمرار قرار الاحتلال إغلاق مكتب مديرية التربية والتعليم الفلسطينية في القدس من جهة، وبسبب استمرار أزمة فيروس كورونا وتعطيل انطلاق العام الدراسي بشكل طبيعي من جهة أخرى.

وقالت مسؤولة وحدة شؤون القدس والناطقة باسم وزارة التربية والتعليم، ديمة السمان، في حديث مع "نساء إف إم" وضمن برنامج قهوة مزبوط، إن القدس تعيش بوضع خاص حيث أن هناك تعدد للمظلات التعليمة في القدس ، منها ما هو يتبع لإدارة الاحتلال  ومنها الاوقاف الاسلامية والوكالة، حيث أن ذلك يلقي بظلاله على العملية التعليمة ويسبب قلق للأهالي بسبب عدم  توحيد للرؤية والجهود والتعليمات والقرارات وكل مظلة تعليمية لها وضعها والبروتكولات الصحية الخاصة .

واوضحت السمان أن الامور جرت بالأمس بسلاسلة وكان هناك التزام وتشديدات داخل المدارس ببروتكولات وزارة الصحة الفلسطينية وتم تأمين كل ما يلزم من معمقات وكمامات و وسائل تؤمن الامان والنظافة للطلبة لضمان سلامة الطلبة والعاملين و أولياء الأمور .

وفي الحديث عن التحديات التي تعيشها مدارس القدس أكدت أن التحديات موجودة قبل جائحة كورونا (كوفيد 19) ولعل اهمها النقص الحاد في توفر عدد الغرف الصحية حيث أن مدارس القدس تحتاج إلى 2500 غرفة صحية نحن بحاجة لها .

هذا وذكرت دراسة حديثة لمؤسسة فيصل الحسيني عن تحديات تعيشها  مدارس القدس في مواجهة كورونا خلصت إلى نتيجة أن مستقبل الطلبة في خطر إن لم تؤخذ التدابير المناسبة، إذ تحتاج الفرق التعليمية والطلبة إلى 7 آلاف جهاز حاسوب و150 دورة تدريبية مع انطلاق العام الدراسي الجديد الذي يندمج به التعليم الوجاهي مع التعليم عن بعد، وقد يضطر الجميع إلى التحول بشكل كامل إلى التعليم عن بعد مرة أخرى.

وعبرت الكثير من المؤسسات التعليمة في القدس عن قلقها على مستقبل الطلبة التعليمي إذا استمرت الحال على ما هي عليه ولم تؤخذ التدابير المناسبة، وبناء على الدراسة التي أجرتها مؤسستها ترى أن الخطر الأول يكمن في عدم تمكن المدارس من الوصول لما يقارب 35% من طلبتها بالشكل المناسب لأسباب تتعلق إما بعدم توفر الأجهزة وإما بضعف الأجهزة المستخدمة وإما لعدم رغبة الطلبة في التواصل.

الاستماع الى المقابلة :