الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية » اقتصاد »  

صوت| جمال النمر: 142 فندقا مغلقا في الضفة الغربية بسبب كورونا
05 آب 2020
 

رام الله- نساء FM- قال أمين سر جمعية الفنادق العربية ورئيس مجلس إدارة فندق الكرمل جمال النمر إن عدد الفنادق الموجودة في الضفة الغربية والقدس بلغ 142 فندقا، يعمل فيها ما يقارب 8000 عامل وعاملة.

وأضاف النمر في حديثه لـ"نساء إف إم" ضمن برنامج صباح نساء، أن القطاع الفندقي في جميع دول العالم تضرر بفعل جائحة كورونا المستجد، لافتا إلى "أن الضرر الواقع على القطاع الفندقي في فلسطين كان مضاعفا فتوقف عمل الفنادق يعني عدم وجود سياحة، والخسارة لم تكن بالمال فقط بل أدت الجائحة إلى خسارة أعداد كبيرة من الأيدي العاملة."

وتابع: "يعتبر القطاع الفندقي بوابتنا للعالم وهو العامل الاساس في جلب العملة الصعبة وتحريك عجلة الاقتصاد برمتها، وانعاش هذا القطاع كان من خلال الاعتماد على السياحة الخارجية والتي كانت تشكل 60% والسياحة الداخلية التي كانت تشكل 40% إلا أن إغلاق الفنادق نتيجة جائحة (كوفيد 19) أدى إلى خسارة كل العائدات التي تأتي من السياحة بأشكالها المختلفة" .

واضاف: "الفنادق الآن مغلقة تماما بكل مرافقها ولكن بالامكان أن يكون هناك تنفيس اذا ما فتحت السياحة الداخلية، لكن لا أمل في المنظور القريب وفعليا نحن على أبواب الشتاء وبالتالي إغلاق موسم السياحة".

وقدر النمر خسائر القطاع السياحي بشكل عام تبعا للجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني ووزارة السياحة والاثار  بمليار ونصف دولار، موضحا ان القطاع الفندقي يشكل 50% من القطاع السياحي.

واضاف بأن تكلفة انشاء الغرفة الفندقية الواحدة تقدر بـ 150 الف دولار، لكن ومع الفترة الاولى من جائحة كورونا واستخدام عدد من الفنادق في الحجر الصحي كان هناك عملية تخريب لهذه الفنادق ما استلزم اعادة اصلاحها وهذا فرض تكلفة اضافية على اصحاب الفنادق.

وحول تعويض اصحاب الفنادق، قال:" تم تشكيل لجنة لحصد هذه الخسائر وتعويض اصحابها ولكن حتى اللحظة لا تعويضات رصدت لهم".

 واوضح النمر بأنه تم التقدم بمقترحات عديدة حول كيف يمكن اعادة النشاط السياحي والفندقي لكي يعمل ولو بطاقة انتاجية قليلة ولكن لا تسهيلات ولا توجد مؤشرات إيجابية تجاه ذلك."

وختم حديثه بالقول بأن القطاع الفندقي يضم قطاعات مهمة فهناك قاعات أفراح في الفنادق، وقاعات مخصصة لورشات العمل، ونوادي رياضية، وصالونات تجميل، وكل هذه المرافق مغلقة منذ بداية الجائحة، وخسائرها كبيرة وبدورها تتقاطع مع قطاعات اقتصادية أخرى كالصناعة والزراعة والصناعات اليدوية والحرف اليدوية التي تعتبر محركا رئيسا للاقتصاد.

للاستماع إلى المقابلة