الرئيسية » أخبار المرأة الفلسطينية »  

بيان صادر عن مجموعات " أهل " لتعزيز السلم الأهلي في ضواحي القدس
04 آب 2020
 
القدس- نساء FM-  قالت المجموعات الشبابية "أهل" في ضواحي القدس إن جرائم  القتل والاعتداءات على النساء في مجتمعنا الفلسطيني تصاعدت بشكل خطير في الآونة الأخيرة، وأصبح يهدد النسيج الاجتماعي المتماسك وينذر بعواقب وخيمة لا يحمد عقباها خاصة في المناطق التي تضعف فيها قدرة أجهزة إنفاذ القانون على الوصول بفعل القيود المفروضة من الاحتلال على حرية الحركة والتنقل للضابطة القضائية الفلسطينية، رافق ذلك صدور قرار وقف التنسيق الأمني الذي أثر على قدرة الأجهزة الأمنية على الملاحقة الجنائية للخارجين عن القانون، وبروز بعض مظاهر الفلتان الأمني من استخدام غير مشروع للأسلحة غير المرخصة، واستسهال مخالفة القانون بل والتشجيع عليه.
 
وأضافت في بيان لها، أن المجموعات الشبابية " أهل " تنظر باستمرار، وتكرار سلطات الاحتلال اعتقال محافظ محافظة القدس عدنان غيث، ومنعه من أداء مهامه في حفظ النظام العام التي يعمل بشكل جاهد من خلالها على حماية منظومة السلم الأهلي وفرض سيادة القانون في المحافظة، استهدافا مباشرا من الاحتلال لزعزعة الاستقرار الأمني والمجتمعي في ضواحي القدس.
 
كما وترى بتصاعد ارتفاع عدد المصابين بفايروس كوفيد 19 في المحافظة نتيجة عدم الالتزام بتعلميات وزارة الصحة بضرورة التباعد وارتداء الكمامة خطرا يهدد الصحة العامة، ويعيق الجهود الوطنية للتخلص من الوباء أو الحد من انتشاره كأقل تقدير، لنتمكن جميعا إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن، وبأقل الخسائر، سواء على مستوى التعليم وعودة طالبنا إلى من إعادة الحياة مدارسهم وجامعاتهم، أو على مستوى الاقتصاد بعودة كافة القطاعات من موظفين وعمال ومصانع ومطاعم وتجار وقاعات الأفرراح للعمل، وعلى الحياة العامة ليعود الفرح ويندحر الخطر.
و تؤكد على أهمية الدور الذي تقوم به الشرطة المدنية الفلسطينية والطواقم الطبية في الحد من انتشار الوباء، وبذل كل جهد ممكن لحماية منظومة السلم الأهلي وفرض النظام العام، سواء من خلال زيادة الشرطة لعدد الأفراد والضباط العاملين في ضواحي القدس، وزيادة وزارة الصحة لعدد الطواقم التي تجري الفحوصات الطبية وتتابع الحالات المصابة.
 
كما وترى بأن للمجتمع المحلي دور بارز وحيوي في المساهمة بنبذ العنف والجريمة، وحماية منظومة السلم الأهلي، وتعزيز سيادة القانون، من خلال احترام القانون، وحماية المؤسسات الرسمية، وتعزيز الشراكة المجتمعية والعمل الجماعي، والدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق ضحايا العنف وخاصة النساء، بغض النظر عن مرتكبيها. وتدعو إلى:
 
1 -تعزيزالإلتزام بتوجيهات الحكومة بالتباعد وارتداء الكمامة لمحاصرة الوباء والتخلص منه بأسرع وقت.
2 -دعوة كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية لتكثيف جهودها للإفراج الفوري عن محافظ محافظة القدس الأخ عدنان غيث ليتمكن من أداء عمله في حفظ النظام العام.
3 -تعزيز الشراكة المجتمعية للمساهمة في دعم جهود الشرطة المدنية الفلسطينية في حفظ الأمن والنظام العام بمسؤولية وروح وطنية عالية.
4 -إخضاع مرتكبي الجرائم للمحاكمة وفقا للقانون  بصرف النظر عن هويتهم والتصنيف الجغرافي لمكان ارتكاب الجريمة.
5 -تعزيز ثقافة الحوار المبني على فهم احتياجات ومصالح الطرف الآخر، والإبتعاد عن العنف واقتضاء الحق بالذات، واللجوء للوسائل القانونية في حل النزاعات المجتمعية.
6 -تبني الحكومة لسياسات أمنية رادعة للسيطرة على األسلحة غير المرخصة وانتشار المخدرات والسيارات غير القانونية في ضواحي القدس باعتبارها مظاهر فلتان أمني تهدد الأمن والاستقرار المجتمعي.