الرئيسية » تقارير نسوية » أخبار المرأة الفلسطينية »  

صوت| دعوات للطالبات للتوجه نحو التعليم المهني
26 تموز 2020

 

رام الله –نساء FMإن ارتفاع معدلات البطالة بين أوساط الفلسطينيات الجامعيات، تعتبر دليلاً ومؤشراً هاماً على وجود خلل جسيم في رفد سوق العمل بتخصصات هو بأمس الحاجة لها، ووجود تخصصات أخرى متخمة وتعاني من ارتفاع حاد في معدلات البطالة.

وتعالت الاصوات المطالبة بمعالجة هذا الخلل من خلال بوابة التعليم والتدريب المهني والتقني لاستيعاب ايدي عاملة من النساء بشكل أكثر،  فلكل سيدة فلسطينية طاقات وإبداعات في مجالات معينة، حيث بدأت الكثير من النساء والشابات بالمضي بتأسيس مشاريعهن الصغيرة ولكن قد يصطدمن ببعض العوائق والتي لها علاقة باستجابة التخصصات ومراكز التعليم والتدريب المهني للنوع الاجتماعي بأبعاده المختلفة .

وناقشت الجمعية الفلسطينية لتطوير الأعمال ( أصالة ) وعبر منصة زوم ورشة تفاعلية ونقاش لورقة سياسات بعنوان : "نحو تعليم وتدريب مهني وتقني مستجيب للنوع الاجتماعي ‪  لزيادة المشاركة الاقتصادية للنساء.

وتناولت الورقة مدى استجابة نظام التعليم والتدريب المهني لاحتياجات النساء والعوائق  التي تواجههن في هذا المجال، إضافة إلى طرح استخلاصات حول التعليم والتدريب المهني وريادة الأعمال، وتطرقت في الحديث إلى العوامل التمكينية والداعمة لتحسين نظام التعليم والتدريب المهني.

وحولها، قالت رجاء رنتيسي رئيسة مجلس إدارة الجمعية خلال حديثها "لنساء إف إم" وضمن برنامج قهوة مزبوط، إن الورشة جاءت للحديث عن أهمية بوابة التعليم والتدريب المهني للنساء وكيف يكون أكثر ملائمة لاحتياجهن واستكشاف امكانية تطويرهن لا سيما ممن يمتلكن مشاريع بحاجة إلى عمل وممارسة وتدريبها في مجالات مهنية وحرفية وتقنية مختلفة .

وأكدت الرنتسيي  أن التعليم المهني القائم لا يستجيب للنوع الاجتماعي مبينة أن هناك نمطية في التخصصات والتي  تقسم الادوار المجتمعية حيث مثلاً  يتم ادخال النساء  لتخصصات لها علاقة بالتدبير المنزلي وتصفيف الشعر وغيرها، بينما هناك حاجة لدخولها وتعليمها لتخصصات غير تقليدية بما يسهم في إدماج النساء في النشاط الاقتصادي.

وأكد الممثلون عن المؤسسات ووحدات النوع الاجتماعي في الوزارات عن استعدادهم لتوحيد الجهود التي من شأنها العمل على تحسين استجابة مراكز التعليم المهني للنوع الاجتماعي، وتبني التوصيات التي خرجت بها ورقة السياسات.

يذكر أن هذه الجلسة تندرج ضمن برنامج الحشد والمناصرة الخاص بالجمعية الفلسطينية لصاحبات الأعمال - أصالة بالشراكة مع مركز المشروعات الدولية الصغيرة CIPE، وشركة كووتر سوجيما ضمن مشروع خلق فرص اقتصادية للشابات والشباب في الضفة الغربية  GROW  الممول من حكومة كندا.

وقد شارك في الجلسة عدد من الممثلين عن المؤسسات والوزارات، وجرى عرض نتائج الدراسة التي أعدتها رندة هلال خبيرة التعليم والتدريب المهني والنوع الإجتماعي والتنمية من شركة أوبتيمم للإستشارات والتدريب بالتعاون مع الطاقم، والتي تناولت مدى استجابة نظام التعليم والتدريب المهني لاحتياجات النساء والعوائق  التي تواجههن في هذا المجال، إضافة إلى طرح استخلاصات حول التعليم والتدريب المهني وريادة الأعمال، وتطرقت الورقة كذلك إلى العوامل التمكينية والداعمة لتحسين نظام التعليم والتدريب المهني.

الاستماع الى المقابلة :