الرئيسية » تقارير نسوية » اقتصاد »  

صوت| عودة الحياة الى القدس العتيقة.. ينعش آمال التجار بتعويض نكبة "الكورونا" وضرائب الاحتلال!
02 حزيران 2020

 

رام الله-نساء FM- يعول التجار المقدسيون كثيرا بعد افتتاح ابواب المسجد الأقصى أمام المصلين بعد إغلاق دام لنحو 69 يوماً ، لتحسين أوضاعهم المادية، وتحقيق دخل يخففون به الأعباء التي تفرضها إجراءات الاحتلال عليهم طيلة العام، ومنها الضرائب الباهظة خاصة “الأرنونا”.

ورغم فتح المحال التجارية أبوابها وعودة الحياة بشكل تدريجي  إلى مدينة القدس ، يعول التجار على حركة المتسوقين ،وينتظرون قدومهم ،لتعويض ما حل بهم من خسائر فادحة نتيجة الإغلاق، والذي أدى إلى كساد تجاري وتكدس للبضائع وضياعٌ للموسم .

 

يقول رئيس لجنة تجار صلاح الدين حجازي الرشق في حديث مع "نساء إف إم" وضمن برنامج قهوة مزبوط، إن هناك نشاط بطيء في أسواق القدس مع عودة الحياة الى المدينة وفتح أبواب المسجد الأقصى  وهذا ما اشعر التجار بنوع من الطمأنينة بعد الشلل التام .

وأوضح  أن التجار يعتمدون على زوار المسجد الأقصى المبارك ، وهو مصدر رزقهم من الحركة التي تواكب الوافدين الى المسجد.

وبين أن القدس كانت ولا تزال تعتمد على القادمين من المدن والمحافظات الفلسطينية إلى جانب السياح والحجاج الوافدين لزيارة الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة .

وأشار الى  أن جائحة كورونا ضاعفت من معاناة التجار المقدسين ومنهم من  أشترى بضاعة ولم تباع ومنهم من لديه ديون ولم يستطيع سد ثمن ما اشتراه من بضاعة ولم تباع بسبب ضياع الموسم والإغلاق وخاصة أن المعابر والمطارات مغلقة وهناك تقييد على الاستيراد ولن يكون هناك انتعاش أو تعويض  .

وأوضح الرشق، أن ضرائب الاحتلال وتضيقاته تشكل المعضلة الأساسية للتجار وأن هناك تمييزا كبيرا من قبل السلطة القائمة بالاحتلال، كما ويتم فرض ضرائب من أنواع مختلفة منها ضريبة “الأرنونا” وضريبة 17%، والدخل وغيرها.

وعن تداعيات جائحة كورونا، قال إن وضع القدس الاقتصادي والتجاري منكوب وأن اثار الاغلاق لم يظهر على السطح ولكن هناك اثار سلبية ستظهر خلال الشهرين القادمين من افلاس عجز مدفوعات  وربما يدفع التجار إلى الانتقال لمهنة أخرى فإعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل وصفقة القرن وجائحة كورونا وتقيد حرية الحركة للقدس هذا كله القى بظلاله على اقتصاد المدينة والحركة  التجارية .

وطالب الحكومة الفلسطينية بأن يكون هناك خطة مدروسة ونصيب لتجار القدس في خطة الإنعاش الإقتصادية وتعويض ما لحق من ضرر بتجار القدس.

الاستماع الى المقابلة :