الرئيسية » تقارير نسوية » أخبار المرأة الفلسطينية »  

صوت| أحمد مجدلاني: التوقيع على الاتفاقيات الدولية هو التزام من دولة فلسطين من أجل ترسيخ المكانة القانونية
21 كانون الثاني 2020
 

رام الله- نساء FM- أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني أن الاتفاقيات الدولية تسمو على التشريعات الداخلية ما يتطلب موائمة القوانين الوطنية والمحلية مع الاتفاقيات الدولية ومن بينها اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" بما يتلائم مع الهوية الوطنية والدينية والثفافية للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة ضمن لقاء حواري بعنوان "المجتمع الفلسطيني الذي نريد"، والتي عقدتها دائرة الدبلوماسية والسياسات العامة في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الثلاثاء، في المسرح البلدي التابع لبلدية رام الله.

وحول موضوع نشر اتفاقية "سيداو في الجريدة الرسمية، قال مجدلاني: تم مناقشة اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة عدة مرات في مجلس الوزراء، وكان هناك توافق على نشر الاتفاقية قبل نهاية العام 2019، وان قرار المحكمة الدستورية الذي أكد أن الاتفاقيات الدولية تسمو على التشريعات المحلية والوطنية، يسد الثغرة التي كانت قائمة بأن دولة فلسطين صادقت على اتفاقية "سيداو" دون تحفظات.

وتابع: التوقيع على الاتفاقيات الدولية هو التزام من دولة فلسطين من أجل ترسيخ المكانة القانونية ولا يجوز التراجع عنه، ولا يجوز أن يخضع المجتمع الفلسطيني والقوى السياسية للابتزاز من قبل أي حزب اسلامي أو قوى ظلامية ولا للإرهاب الفكري للنيل من نصف المجتمع وحقوقه.

وأضاف مجدلاني أن هناك قوى اجتماعية محافظة لديها تأثيرها ونفوذها وهناك قوى مترددة لم تحسم خيارها باتجاه ترسيخ هوية الدولة بالقوانين والتشريعات الناظمة للحقوق التي تضمن المساواة وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين، وهذا الصراع في المجتمع الفلسطيني لم يحسم لغاية اللحظة الراهنة.

 
 
للاستماع إلى مقابلة الإعلامية نور عودة حول اللقاء الحواري" المجتمع الفلسطيني الذي نريد