الرئيسية » عالم المرأة »  

شاهد القتيل بفيلا نانسي عجرم يظهر هذه المرة بوجه مكشوف..وتطورات جديدة !
13 كانون الثاني 2020

 

بيروت-نساء FM- أصبح بالإمكان التأكد تماماً من هوية اللص الذي قتله طبيب الأسنان اللبناني فادي الهاشم، زوج المطربة اللبنانية نانسي عجرم، بعد أن ظهر فيديو جديد ومهم في ساعة متأخرة من مساء أمس، وتعرضه "العربية.نت" أدناه، وفيه يبدو الشاب كطيف مكشوف الوجه، يتجول غير ملثم بحذر وعلى مهل، ليتعرف إلى محيط الفيلا ويستكشفها من خارجها قبل ساعة من منتصف ليلة أول يوم بالعام الجديد.

ملامح من نراه في الفيديو متباينة بعض الشيء، لكنها ليست واضحة إلى الدرجة التي يمكن معها تحديد هويته، في ما إذا كان هو السوري محمد موسى القتيل في الفيلا، أو غيره، لكن بإمكان القضاء اللبناني الاستعانة بتقنية متوافرة لدى الشرطة الأميركية والأوروبية، معروفة باسم facial recognition system المتمثلة في "نظام للتعرف على الوجوه" عبر التعامل مع الصور بتكنولوجيا متقدمة تؤدي إلى معرفة أصحابها.

وفي حالة هذا الفيديو الجديد، والمعروض أكثر من مرة في حساب "تويتري" لنانسي عجرم، لها فيه أكثر من 14 مليوناً و200 ألف متابع، وتجولت "العربية.نت" فيه أمس واليوم، فإن بالإمكان عبر تقنية التعرف على الوجوه، تكبير وجه الشاب الذي يظهر بشارب وجبهة عريضة بعض الشيء، من دون أن تغلب عليها التموجات المموهة عادة للملامح، وهي تقنية أثبتت فعاليتها إلى حد كبير، وبها قد ينتهي الجدل المستمر منذ 12 يوماً حول حقيقة ما حدث في الفيلا المقيمة فيها المطربة وزوجها وبناتها الثلاث في منطقة "نيو سهيلة" البعيدة 25 كيلومتراً شمالاً عن بيروت.

من نراه في الحادية عشرة ليلاً بالفيديو، وعلى خصره ما يشبه المسدس، لم يكن قد وضع بعد القناع الذي رأيناه على وجهه في فيديو آخر، ظهر فيه وقد أصبح داخل الفيلا، وبعد ثوانٍ طلب من زوج المطربة الذي اعترضه في الصالون أن يعطيه ما في الفيلا من "ذهب ومجوهرات" وهدد بأنه "سيتوجه إلى غرفة البنات" أي إلى ميلا وإيلا وليا، بنات المطربة وزوجها، البالغات 11 و9 وعاماً واحداً.

وشمّرت "نظرية المؤامرة" عن ساعديها

ولما وجد الزوج، فادي الهاشم، أن اللص غادر الصالون يميناً، ليمضي إلى حيث الأطفال، وفقاً لما ظهر في الفيديو القديم، أسرع وامتشق مسدسه وركض خلفه إلى مكان بالفيلا لا كاميرا فيه لتصور ما حدث، لكن يبدو أنه حين رآه أمامه دب فيه كوكتيل من التوتر والاضطراب، جعله يفرغ 17 من أصل 24 رصاصة كانت بالمسدس، فأرداه جثة مضرجة في الثانية فجراً، ثم اكتشف فيما بعد أن مسدس الشاب الذي بقي 3 ساعات في محيط الفيلا وداخلها، كان مزيفاً، وسريعاً شمّرت "نظرية المؤامرة" عن ساعديها ونزلت إلى الساحة وسيطرت على المخيلات وسط الافتقار للمعلومات.

المعتدلون هاجموا الدكتور فادي الهاشم، لمبالغته بالإمعان في قتل الشاب بعدد كبير من الرصاص، كما كأنه كان بساحة معركة، وطالب بعضهم بإجراء فحص طبي نفساني عليه، لأنه كان قادراً برأيهم على تحييده بإطلاق 3 أو 4 رصاصات في أماكن غير قاتلة، فقط لتكويمه في المكان والسيطرة عليه، فرد عبر محاميه، أنه ليس عسكرياً، يحسن الإصابة والتخطيط، وأراد التخلص بسرعة من تهديد خطير لعائلته.

أما المتطرفون، ومنهم عائلة محمد موسى بشكل خاص، فيعتقدون أن كل القصة تلفيق بتلفيق، ويقولون إن نانسي عجرم وزوجها وحرسهما في الفيلا، قاموا بقتله في مكان آخر لسبب ما، ثم زعموا أنه لص دخل الفيلا للنهب والقتل، ليبرروا قتله فيها، وقالوا إن الدم الظاهر قرب جثته في صورتها وهو قتيل، لا تتناسب كميته مع ما تلقاه من رصاص، ووالدته ذكرت أن الذي ظهر داخل الفيلا بالفيديو القديم ليس ابنها، لذلك لا حل إلا بتقنية التعرف على الوجوه، خصوصاً أنها سهلة ورخيصة وأسرع مما يظنون.