الرئيسية » تقارير نسوية »  

محاضر جامعي يثر الغضب بتغريداته العنصرية: "لا تتزوجوا البشعات ودعوا أرحامهن تجف من العنوسة تزوجوا الجميلات فقط "
08 تشرين الأول 2019

 

غزة-نساءFM- يثير الكاتب والأستاذ الجامعي في قطاع غزة خضر محجر، الكثير من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بتدوينات صادمة وغريبة عبر صفحته الشخصية ما بين الفينة والأخرى.

وفي آخر تدوينة له اليوم الثلاثاء، قال فيها: "أيها الشباب الفلسطيني، لا تتزوجوا البشعات، ودعوا أرحامهن تجف من العنوسة تزوجوا الجميلات فقط تلك دعوتي لتحسين النسل"

 فيما قال في تدوينة أخرى :"لا أذهب إلى تهنئة معارفي حين يتزوجون إلا بعد معرفة شكل العروس"، الأمر الذي يعد تدخلا في خصوصيات أصدقائه ومعارفه.

ومن قبل كان محجز قد وصف بعض فئات الشعب الفلسطيني، بغزة، بالمومسات، والقوادين، والحشاشين، والمُلحدين.

وقال محجز، في منشور له عبر صفحته بموقع فيسبوك: "لا يمكن أبداً، مهما حدث، ومهما جندت الأحزاب من أموال ومساجد ومقرات وأبواق، أن يبلغ عدد من يخرجون في تجمع ـ أي تجمع ـ المليون، ذلك لأن سكان غزة لا يبلغون المليونين.

وأضاف في منشوره، "فإذا أسقطنا الأطفال، والمرضى، والحمقى، وضاربي البانجو، والحشاشين، وضاربي الترومال ـ وهم الأغلبية ـ والقوادين، والمومسات المأجورات، والغانيات المتمتعات، والمتسولين الجدد، والمتسولين الأصلاء، وسبابي الدين، والشيوعيين، والملحدين، والمنافقين، وحفاري الأنفاق، وعمال الكهرباء، وعمال النظافة، وجامعي أعقاب السجائر.. إلى آخر ما لم نحص من المخلوقات الغزية.. إذا أسقطنا كل هؤلاء، فيمكن أن يتبقى لنا مائة ألف أو أقل، مقسمين بين فتح وحماس واليسار وغير المهتمين بأي منهم".

كما أن محجز قد اتهم سابقا والدة أطفال ثلاثة قد استشهدوا جراء شمعة في مخيم الشاطئ بالإهمال وحملها المسؤولية الأولى عن مقتلهم واصفاً إياها بـ"الرمطة".

ولاقت تلك المنشورات استهجان الكثير من رواد التواصل الاجتماعي الذين عارضوها بشدة، مؤكدين أن الأم مجرد ضحية للانقسام والحصار فيما لاقت استحسان البعض الأخر.

وقال المختص بالشأن القضائي ماجد العاروري على صفحته على الفيسبوك ردا  على ما كتبه المحاضر  "تحتوي مثل هذه الآراء على مس فج بالكرامة الانسانية للأناث والذكور على حد سواء، وهي دعوة تمييزية على اساس الشكل والجنس، والغريب أن تصدر عن شخص متعلم يعرف نفسه استاذ جامعي، والأغرب أن تلقى مثل هذه الآراء رواجاً أو تشجيعاً من الكثيرين اصدقائه، ابسط الردود على مثل هذا الخطاب الكريه هو الابلاغ عن مثل هذا المنشور باعتباره خطاب كراهية، فمثل هذا له تأثير واتباع شاركوه وبمضمونه تميزي و فيه عنف ضد فئة بشرية، لذا لا خلاف انه خطاب كراهية، ولا يمكن تصنيفه نكته".