الرئيسية » أخبار المرأة الفلسطينية »  

"شؤون المرأة" يستهدف حوالي 200 ألف مستفيد/ة في 2018
06 شباط 2019


رام الله  - نساء FM:- رغم سوء الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي والانقسام والحصار على القطاع، واصل "مركز شؤون المرأة" تقديم رسالته ونشر رؤيته عبر أنشطته المختلفة؛ والوصول إلى فئاته المستهدفة في مختلف مناطق القطاع.

 

وأكدت مديرة مركز شؤون المرأة آمال صيام على أن عام 2018 كان مليء بالأنشطة والفعاليات التي نُفذت عبر برامجه الرئيسية الثلاثة (تمكين المرأة- الأبحاث والمعلومات- الضغط والمناصرة)، حيث حافظ على التوازن في تنفيذ الأنشطة من خلال التدريبات وورشات العمل والمؤتمرات وتقديم الاستشارات القانونية للنساء؛ وبناء قدرات المؤسسات القاعدية، ورفع الوعي لدى النساء والرجال على حد سواء.

 

وقالت صيام "في عام 2018 استهدفنا فئات جديدة في إطار مشروع "المرأة الفلسطينية..الاحتلال والفقدان" لعام مستهدفاً النساء اللواتي عانين تجربة فقدان أزواجهن أو أبنائهن أو بيوتهن بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة عام 2014، كما ويعتبر هذا المشروع من المشاريع المميزة التي تجسد وحدة الوطن عندما نلتقي بزملائنا وزميلاتنا في الوطن وفي الضفة الغربية والقدس للتفاكر والتعاون لخدمة النساء وقضاياهن العادلة".

 

وأضافت ان أبرز التحديات التي واجهها المركز، استمرار الاحتلال الإسرائيلي الذي زاد من معاناة النساء وأدى إلى زيادة الطلب على الخدمة من قبل النساء، وهذا بحد ذاته يمثل تحدي بالنسبة للمركز في كيفية أن يوازن بين احتياجات النساء وتدخلات المركز، كما أن الانقسام السياسي الفلسطيني واستمرار الحصار على القطاع زاد من معاناة النساء، واستمرار العادات والتقاليد والظواهر الاجتماعية التي تشكل بشكل سلبي على النساء، كما أن من أبرز التحديات الوضع الاقتصادي السيء الذي حال دون وصول الفئات للمركز للاستفادة.

 

وأوضحت صيام بأن المركز في عام 2019 سيستكمل أنشطته وسيستهدف الفئات الأكثر ضعفاً والأكثر هشاشاً وسيواصل حملات المناصرة والضغط ضد الانقسام والتزويج المبكر والعنف ضد المرأة.

 

حملات المناصرة وإحياء المناسبات العالمية

 

بداية شهر مارس من عام (2018) نظم "المركز" احتفال جماهيري على شرف الثامن من آذار (يوم المرأة العالمي)، حضره حوالي (600) من ممثلي وممثلات مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية، العاملة في قطاع غزة والداعمة لقضايا النساء، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين/ات وممثلي الأحزاب.

 

وضمن فعاليات المركز نظم  معرض منتجات نساؤنا تُشارك في سوق عيد الميلاد " الثالث عشر، لمدة يومين متتالين، وبالشراكة مع المعهد الثقافي الفرنسي في القدس- فرع غزة وبحضور ومشاركة عدد من الشخصيات الاعتبارية وممثلي المؤسسات النسوية وصاحبات المشاريع الصغيرة، وعدد من الزوار والزائرين، وزار المعرض ما يقارب (5000) مواطن/ة.

 

وفي بداية شهر يوليو تم إطلاق حملة مناصرة دولية والتي كان من ضمن أنشطتها فيديو على نمط AJ تم من خلاله طرح أرقام وإحصائيات عن "الحصار وأثره على الوضع الصحي للمرأة" وعريضة توقيعات على موقع AVAAZ تم من خلالها اطلاق حملة توقيع عريضة لمناصرة قضية "رفع الحصار" الذي يعد شكل من أشكال العقاب الجماعي والذي يعد انتهاك لكل القوانين الدولية، ويعد آفازمن أكبر شبكات الضغط وأكثرها فعالية حول العالم ويقوم بإطلاق حملاته بـ 17 لغة.

 

وإحياءً للحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة وتحت شعار "لا للاحتلال-لا للحصار- لا للانقسام- لا للعنف" نظم "المركز" فعاليات وأنشطة بحضور عدد من ممثلي/ات مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية والمناصرين/ات لقضايا المرأة، وعدد من الصحفيين/ات، وتضمنت الحملة عريضة توقيعات لليد باللون البرتقالي، وجلسة تغريد تحت وسم #صوتنا_صوتك، ووقفة تضامنية أمام المجلس التشريعي.

 

كما نفذ حملة "هي تقود" التي تضمنت العديد من الأنشطة منها توزيع بوسترات تحت شعار "حقي أن أشارك" ورسم (5) جداريات في كافة مناطق قطاع غزة، و(2) سبوت إذاعي، وإنشاء تحالف من مجموعة من المؤسسات الحقوقية لتعزيز المشاركة السياسية للشابات، وحملة إعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر).

 

دورات تدريبية

 

خلال عام (2018) نفذ المركز حوالي (25) دورة تدريبية استفاد خلالها أكثر من (700) مستفيد/ة من مختلف فئات المجتمع، وتمحورت تلك الدورات حول مفهوم العنف المبني على النوع الاجتماعي وتطوير المشاريع الصغيرة، حملات مناصرة ضد العنف ضد المرأة ، تطوير قدرات الخريجات الجامعيات، تطوير قدرات المؤسسات النسوية القاعدية، والبحث العلمي، إدارة المؤسسات الأهلية النسوية، والمساواة الجندرية وتعزيز الذات، مهارات القيادة، بناء التحالفات، مهارات المناصرة، تطوير المشاريع الصغيرة، مهارات الكتابة الإبداعية وفن إدارة الحوار الصحفي.

 

مجلة "الغيــداء" النسوية

 

أصدر المركز هذا العام عددين من مجلة الغيداء، تناولت ملفات رئيسية مختلفة هي: "الشباب في غزة واقع وتحديات، العنف ضد المرأة" وتم توزيع حوالي (3000) نسخة من مجلة الغيداء على المؤسسات الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات.

 

كما أطلق المركز مجلة الغيداء الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني الجديد باللغتين العربية والإنجليزية، في خطوة تهدف إلى الانتقال إلى عالم الصحافة الإلكترونية والرقمية والنشر حول قضايا المرأة وخاصة الفلسطينية بمختلف اللغات، والوصول إلى أكبر عدد من المناصرين/ات والداعمين/ات لحقوق وقضايا المرأة العادلة في المجتمع الإقليمي والدولي.

 

ورشات عمل ولقاءات ومؤتمرات

 

أما بالنسبة لورشات العمل والأيام الدراسية والجلسات والمؤتمرات، عقد "المركز" أكثر من (1000) ورشة عمل وجلسة ومؤتمر، حضرها أكثر من (8000) شخص من مناطق قطاع غزة كافة، وتناولت الورشات موضوعات مجتمعية وإعلامية وسياسية واقتصادية مميزة تخص المرأة، وتضمنت اللقاءات عروض لأفلام تسجيلية وسينمائية.

 

الكرنفال السينمائي والبرنامج الإذاعي

 

أطلق مركز شؤون المرأة كرنفال سينما المرأة الثالث، بحضور المئات من فئات المجتمع الفلسطيني كافة، حيث تم إنتاج (6) أفلام كانت نتاج مسابقة أعلن عنها المركز؛ لإنتاج أفلام سينمائية قصيرة تناولت واقع الفلسطينيات في قطاع غزة من خلال تسليط الضوء على العنف الممارس ضدهن، وحضر الكرنفال المئات من المهتمين/ات من مختلف الفئات العمرية والقطاعية والمهنية، وعرض خلال الكرنفال تسعة أفلام من إخراج مخرجين/ات فلسطينيين/ات تتناول قضايا تمس المجتمع الفلسطيني وواقعه، وعالجت واستعرضت قضايا مهمة للمرأة والشباب.

 

وخلال عام 2018 تم تنفيذ ست حلقات إذاعية خاصة بمشاريع المركز، وثمان سبوتات إذاعية خاصة بمشاريع المركز أيضاً.

 

التغطية الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي

 

قام "المركز" خلال عام (2018) بتغطية حوالي (150) خبراً وتقريراً حول برامج ونشاطات المركز، في وسائل الإعلام المختلفة (المرئية والمسموعة والمكتوبة).

 

كما قام "المركز" بالتنسيق لعدد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة للحديث حول مشاريع "المركز" القائمة وبرامجه المختلفة، وللحديث عن قضايا أخرى تتعلق بالمرأة الفلسطينية، وذلك في وسائل وبرامج مختلفة منها: قناة البي بي سي، قناة الجزيرة، فضائية الكوفية، فضائية القدس، فضائية فلسطين اليوم، فضائية فلسطين، تلفزيون معاً.

 

وتم متابعة مواقع التواصل الاجتماعي الجديدة "الفيس بوك-التوتير-واليوتيوب" واستثمارهم في النشر لنشاطات المركز حيث ارتفع عدد المعجبين/ات لصفحة الفيس بوك إلى حوالي (31) ألف حتى الآن، ووصل عدد المغردون/ات عبر التويتر حتى الآن (2000)، ووصلت المشاهدات عبر اليوتيوب إلى حوالي (13000) مشاهد/ة.

 

وتم نشر و إعداد (16) ورقة موقف لعرض رأي مركز شؤون المرأة حول حقوق وقضايا نسوية مستجدة على الساحة الفلسطينية والعربية.

 

إصدارات

 

وحول إصدارات "المركز" تم إصدار عدد من الأوراق البحثية والدراسات والبروشورات تخص المرأة الفلسطينية وهي، دراسة تتحدث عن تحديد احتياجات النساء النازحات وذوات الإعاقة من العنف في مناطق مختلفة من قطاع غزة مع التركيز على المناطق المهمشة والمتضررة من العدوان مثل سكان المناطق الحدودية، وتم إصدار ورقة تحليلية باللغتين العربية والإنجليزية حول "أثر مسيرة العودة على النساء"، وخمسة أوراق بحثية حول "قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي “، وبروشوران حول "العنف المبني على النوع الاجتماعي" تضمن أرقام وإحصائيات، كُتيٍب ودليل إرشادي حول "الحد والحماية للنساء والفتيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي".

 

كما تم إصدار ورقتي حقائق الأولى حول "جرائم قتل النساء) الأسباب والآثار("، والثانية حول "زيادة الوصول إلى الخدمات الأساسية القائمة على قانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني"، وكتيب خاص بأفلام الكرنفال السينمائي.

 

وأعد "المركز" دراسة تقييمية لكافة أنشطة وفعاليات "المركز" بهدف تقييم ذاتي للوصول إلى أهم نقاط القوة والضعف، ولتسهيل عمل برامج "المركز" ولتشخيص مدى تأثير الواقع السياسي والاجتماعي والتنموي والثقافي ومدى تأثيره على أنشطة "المركز".

 

العيادة القانونية رقم (5)

 

ضمن أنشطة العيادة تم تنفيذ 100 استشارة قانونية، وتم تمثيل (236) سيدة في المحاكم الشرعية بما يعادل (472) قضية (لكل سيدة قضيتان) وجميعهنَ حصلن على أحكام لصالحهنَ في المحاكم الشرعية.

 

وكان هناك أثر مترتب على الخدمات التي تقدمها العيادة القانونية فالنساء اللواتي حصلن على الخدمة القانونية أصبحن يرشدن نساء أخريات للتوجه للعيادة القانونية وطلب المشورة والمساعدة القانونية، وأيضاَ قيام القضاة في المحاكم الشرعية بتحويل الحالات الفقيرة والمهمشة للعيادة القانونية، وأصبح عند النساء ثقة بالعيادة القانونية لأن هناك ضمان بأن هناك سرية للمعلومات والخصوصية التي تكون موجودة بين الحالة ومحامى العيادة، وقيام المحاميين/ات بتقديم طلبات للتدريب في العيادة القانونية لما فيها من تنوع في القضايا.

 

نظام MIS

 

من خلال النظام الالكتروني MIS "نظم المعلومات الإدارية " فإن مركز شؤون المرأة من أوائل المؤسسات الأهلية العاملة في قطاع غزة التي تعمل على تطوير بيئة العمل الداخلية من خلال نظام المعلومات الإدارية الذي تم تطويره خلال الخطة الاستراتيجية الحالية ليشمل نظام شؤون الموظفين، نظام ادارة الانشطة والعمليات الادارية والمالية المرتبطة بالأنشطة، نظام تقارير الانشطة، نظام المتابعة المالية والاجرائية للأنشطة، نظام التقارير الميدانية، نظام الرسائل القصيرة، قاعدة بيانات الموردين، قاعدة بيانات المستفيدين، إدارة التدريب، نظام الاستقبال والتحويل الداخلي، أجندرة المركز وأرشفة التدخلات القانونية وإدارة الحالة وإنشاء بوابة الموظف.

 

مشاريع

 

فيما يتعلق بالمشاريع نفذ "المركز" (12) مشروع، هي: ثلاثة مشاريع حول "العنف المبني علي النوع الاجتماعي في قطاع غزة" الممول من مؤسسةTr caire ، مشروع " الحملة التوعوية حول "العنف المبني على النوع الاجتماعي"، مشروع "دعم سبل العيش للسكان للمتضررين من الأزمات في قطاع غزة" بتمويل من الوكالة السويدية للتنمية (سيدا) من خلال الإغاثة الإسلامية- فلسطين، مشروع "المرأة الفلسطينية، الاحتلال والفقدان" بالشراكة مع مركز الدراسات النسوية بالقدس وبتمويل من مؤسسةKvinna till Kvinna السويدية، مشروع "الحد والاستجابة للزيادة في العنف المبني على النوع الاجتماعي للنساء والفتيات النازحات في قطاع غزة" الممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، مشروع " تعزيز التمكين القانوني للنساء في المناطق المهمشة في قطاع غزة " بدعم من برنامج سواسية- البرنامج المشترك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مشروع "الحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي للنساء والفتيات المهمشات في قطاع غزة" بتمويل من OXFAM، مشروع "الحماية والاستجابة والاستعداد لتلبية احتياجات النساء المهمشات والنازحات في قطاع غزة" بالشراكة مع UN WOMEN وبالتمويل من الحكومة اليابانية، مشروع "تعزيز فرص العمل بين الشباب في قطاع غزة" بتمويل من المساعدات الكنسية الدنماركية DCA-NCA، مشروع "تعزيز رصد وحماية حقوق النساء والفتيات الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي في المناطق المهمشة في قطاع غزة" بتمويل من وزارة الخارجية الألمانية، مشروع " تعزيز استجابة الحماية والوقاية للنساء والفتيات ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي والناجيات منه في المناطق المهمشة في قطاع غزة"، وبالشراكة مع جمعية وفاق لرعاية المرأة والطفل في المحافظة الجنوبية وجمعية الهلال الأحمر في شمال قطاع غزة، وبتمويل من هيئة الأمم المتحدة-مكتب الشؤون الإنسانية.